[email protected] توصلت "كود" بفيديو يُظهر نحو 20 سيارة رباعية الدفع أثناء تجهزها، يوم أمس الأربعاء، على مستوى المنطقة العازلة للتوجه نحو منطقة الكَركَرات. ويُظهر الفيديو مناصرين لجبهة البوليساريو منحدرين من مخيمات تندوف أثناء إستعدادهم للإنطلاق نحو الكَركَرات بتوجيه من جبهة البوليساريو التي وفرت لهم الدعم الدعم المالي واللوجستي قصد غلق المعبر استعدادا لمحطة أكتوبر المقبل موعد قرار مجلس الأمن الدولي الجديد بخصوص الملف والولاية الإنتدابية للبعثة الأممية "المينورسو". وتحاول جبهة البوليساريو ما أمكن الضغط على الأممالمتحدة وتحديها في سياق تجسيد تهديداتها السابقة باتخاذ تدابير جديدة على غرار تلك المُستَلهمة مسبقا كإعادة النظر في مشاركتها بالعملية السياسية لنزاع الصحراء، وذلك من خلال توجيه مناصريها وحثهم على غلق المعبر والإعتصام فيه ضدا في قرارات مجلس الأمن الدولي. ويطالب الموالون لجبهة البوليساريو سواء منهم الذين سبق لهم الوصول في الأيام الماضية لمنطقة قندهار بالكَركَرات أو الذين سيصلون خلال الساعات القليلة المقبلة بغلق المعبر بصفة نهائية معتبرين إياه منفذا غير قانوني، وهو التصور الذي ترفضه الأممالمتحدة من خلال تأكيدها أن المعبر إجتماعي بالدرجة الأولى الأولى، داعية لعدم عرقلة الأنشطة التجارية والمدنية فيه. وتروم جبهة البوليساريو عبر توجيه الموالين لها لغلق معبر الكَركَرات الضغط على الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي لتعيين مبعوث أممي جديدة، وكذا عودة العملية السياسية وإدانة المغرب نتيجة لما تصفه بالخرو4ات التي يرتكبها والتراخي الدولي في التعاطي مع النزاع وفقدان الثقة في المنظمة الأممية. ويذكر أن الموالين للبوليساريو الذين سبق لهم الوصول للمنطقة قبل أيام، لم يعمدوا بعد على إغلاق المعبر في انتظار الضوء الأخضر من جبهة البوليساريو، إذ لا زالت دوريات "المينورسو" تحوم بالمنطقة لمراقبة الوضع.