[email protected] أفاد السفير الروسي بدولة الجزائر، إيكَور بيلييف، خلال حديثه مع إذاعة الجزائر الدولية، تعقيبا على المستجدات الأخيرة المتعلقة بقضية الصحراء، أن الملف بُحث بالتفصيل في محادثات هاتفية بين وزيري خارجية روسياوالجزائر، كل من سيركَي لافروف وصبري بوقادوم. وأوضح السفير الروسي بالجزائر، أن هناك تشابها في المواقف الروسية والجزائرية فيما يتعلق بالمستجدات الميدانية الأخيرة، مضيفا أن كلا الطرفين مدعوان لضبط النفس والإلتزام باتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991. وقال إيكَور بيلييف، أن بلاده تدعو ل "تقرير مصير الشعب الصحراوي" على أساس القرارات الدولية ولاسيما قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي، مشددا أن السبيل الوحيد لحل قضية الصحراء هو المفاوضات. وأعرب السفير الروسي بالجزائر عن تشجيع بلاده ودعوتها الطرفين جبهة البوليساريو والمغرب إلى إستئناف المفاوضات وتعيين مبعوث أممي جديد في أسرع وقت ممكن. وكانت روسيا قد أكدت في بيان لوزارة خارحيتها بعد عملية القوات المسلحة الملكية المغربية، أن نهجها المبدئي الثابت تجاه النزاع في الصحراء الغربية يتعلق بالسلام العادل والدائم والذي يمكن أن يتحقق حصرا بالوسائل السياسية القائمة على القانون الدولي وقبل كل شيء قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ، وفي إطار الإجراءات التي تتوافق مع مبادئ ميثاق الأممالمتحدة وأهدافه. ودعت روسيا في بيانها إلى استئناف المحادثات المباشرة بين المغرب والبوليساريو في أقرب وقت ممكن ومضاعفة الجهود لتعزيز التسوية، ولا سيما تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة لهذا الغرض ، ولضمان سلامة المينورسو وعملياتها الفعالة، مؤكدة مواصلة إتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية للوصول لحل مقبول من الطرفين لهذه المشكلة المتكررة.