سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الصحة كشف على "استراتيجية التلقيح"..2880 محطة للتلقيح و5 لجن مركزية لتعميم التلقيح وتأمينه وتعطي الترخيص للاستعمال وتواكب التبريد والجيش غادي يعاون الداخلية والصحة لتأمين العملية
كشف وزير الصحة، خالد ايت الطالب، عن تفاصيل إضافية تخص الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا. وذلك خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب قبل قليل. وأوضح آيت الطالب، أن حملة التقليح من المتوقع أن تنطلق في الأيام القليلة المقبلة من خلال إعداد 2880 محطة مخصصة لتلقي اللقاح، مؤكدا أن ملف اللقاح قضية وطنية ومن الملفات الحساسة التي تهم الجميع تفاديا لاستمرار عدد الوفيات. وأفاد المتحدث أن لجنة علمية رفيعة المستوى تواكب عملية التلقيح، مشيرا إلى أنه "بفضل الملك تمكنت المملكة في الحصول على الجرعات الأولى من اللقاح". اليوم، تسهر الحكومة بكل مكوناتها للإعداد الاستباقي لعملية التلقيح من خلال إعداد معدات التمريض، عربات الرعاية الطبية، وتوفير أجهزة تخطيط القلب. وكشف الوزير أنه تمت "تعبئة جميع المصالح والوزارات (الصحة، الداخلية) اضافة الى القوات المسلحة الملكية، في إطار يستجيب لمعايير الجودة من أجل تعميم التلقيح. وحدد الوزير أبرز النقط في الاستراتيجية الوطنية للتلقيح التي تستهدف نسبة كبيرة من الساكنة، مع اعطاء الأولية للمهنين الصحيين ورجال التعليم والمسنين وصحاب الأمراض المستمرة خلال فترة 12 أسبوع لا تتعدى 3 أشهر. وقال الوزير إن هناك 5 لجن مركزية ستتكفل بتنظيم عملية التلقيح، وهي اللجنة التقنية التي ستقوم إعداد دلائل تقنية حول العملية وتكوين فرق التلقيح، ثانيا اللجنة الدوائية التي ستقوم بإصدار الترخيص لاستعمال اللقاح، ثالثا للجنة اللوجستيكية المكلفة التي ستقوم بتقييم الموارد اللوجستيكية والانكباب على سلسلة التبريد، ورابعا لجنة التواصل، لتعبئة جميع الفاعلين لتيسير الاستراتيجية الوطنية لللقاح، خامسا لجنة التتبع والتقييم المكلفة بتتبع الوضعية الصحية بعد فترة التلقيح. وأكد المسؤول الحكومي أن تم إحداث لجنة تقنية مشتركة تضم وزارة الصحة ووزارة الداخلية، للتنسيق بحيث تجتمع بشكل دوري لتنظيم عملية التلقيح.