توصلت "كود" بمعطيات صادمة تتعلق بامتلاء أسرة الإنعاش بالمستشفيات العمومية، بحيث أن عدد من المستشفيات تضطر للعزل بين مرضى كوفيد 19 الذين تدهورت حالتهم الصحية. وقال مصدر طبي ل"كود" إن "المركز الاستشفائي الجهوي بكلميم الذي يحتوي فقط على 6 أسرة للإنعاش، على سبيل المثال لا الحصر، يعاني من اكتظاظ غير مسبوق بسبب قلة أسرة الإنعاش وضعف التجهيزات الطبية"، موضحا :"أحيانا نضطر للعزل بين المرضى، بين ما قد يستطيع العيش في حالة إدخاله للإنعاش، وبين الحالات الصعبة التي لن ينفع معها الإنعاش". وأكد ذات المصدر أن قضية عزل المرضى، ماكيناش فالمغرب فقط، هادشي شفناه ف اسبانيا وايطاليا كذلك. ووفق نفس المعطيات فإن بعض المدن وصلت لمرحلة "الإشباع"، من حيث امتلاء أسرة الإنعاش، وهادشي كيخلي الممرضين والأطباء يديرو اجتهادات ويعزلو بين المرضى لي ممكن ينفعهم الإنعاش، والباقية كيعطيوهم الأكسجين. وزارة الصحة كتقول بلي نسبة ملء أسرة الإنعاش ف المغرب، وصلت ل38 في المائة. أرقام كتحتاج توضيحات. "كود" اتصلت بمسؤولين بوزارة الصحة، رفضو التعليق على خبر امتلاء أسرة الإنعاش بمختلف المسشتفيات العمومية. وسبق لمسؤول بوزارة الصحة، أن أكد في اتصال مع "كود"، عن دخول عدة مدن مغربية ومن ضمنها الدارالبيضاء، لمرحلة "الإشباع" (saturation) بمعنى إمتلاء أسرة الإنعاش التي تأوي الحالات الخطيرة جراء الإصابة بفيروس كورونا، وكذا تحول البؤر المهنية والعائلية إلى بؤر مجتمعية. وقال ذات المسؤول، إن "هذه المرحلة التي نمر منها حاليا في المغرب، هي مرحلة خطيرة توصف بالاشباع حيث أن الفيروس ينتشر بشكل مجتمعي". وأكد ذات المصدر ل"كود" أن السرعة باش غادية وتيرة ارتفاع الحالات المصابة والوفيات، سرعة مرتفعة بزاف، مشيرا إلى أن "منظومة الصحة هشة". حسب معطيات حصرية عند "كود"، فإن 60 في المائة من المصابين لي حاملين الفيروس بشكل صامت بلا ميعرفهم حد، مكيوصلوش للسبيطار، هاد 60 المائة ساهمت بشكل كبير في انتشار الفيروس.