[email protected] تواصل جبهة البوليساريو إستلهامها للتصعيد في تعاطيها مع نزاع الصحراء بُعيد جملة الضربات التي تلقتها على مستوى مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2548، وكذا إستمرار افتتاح القنصليات العامة بالأقاليم الصحراوية آخرها قنصلية دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي هذا الصدد خصصت وكالة الأنباء الجزائرية حيزا لرئيس لجنة الدفاع والامن بالمكتب الدائم لأمانة جبهة البوليساريو مسؤول الأمن و التوثيق، عبد الله لحبيب البلال، قصد استكمال ما بدأته من حرب إعلامية، حيث هدد بتفجير الأوضاع والحرب في حالة تخطي القوات المغربية للجدار الرملي. وقال مسؤول جبهة البوليساريو، أنها رصدت تعزيزات عسكرية في الأيام القليلة الماضية بمنطقة الكَركَرات عبارة عن جرافات لإقامة الأحزمة الرملية، مشيرا أن أي عملية فتح بالقوة للمعبر سيكون بمثابة إقبار لإتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن إعلان حالة الطوارئ يأتي تحسبا لكل الإحتمالات بمافي ذلك الحرب. وأشار المتحدث، أن معبر الكَركَرات مغلق بصفة نهائية، موضحا أن جبهة البوليساريو ملزمة بحماية المدنيين المحتجين، معتبرا غلق المعبر ردا على تقاعس بعثة الأممالمتحدة والتي إتهمها بالتحيز للجانب المغربي وأنها تنوب عنه وتلعب دوره بعد محاولاته لفتح تحت مبرر المعبر الإنساني والتجاري والدولي وأردف المتحدث في تصريحاته، أن تمديد بعثة المينورسو لعام واحد بدون اجراءات عملية للقيام بمهمتها لا بد له من التصعيد على كل الجبهات، مسترسلا أن "المينورسو" كانت مكلفة في البداية بتنظيم الاستفتاء لكنها إنحرفت عن مهمتها الاساسية، وأصبحت تشرف على بند واحد من الاتفاق العام ووقف اطلاق النار، محملا فرنسا مسؤولية تأخر الامين العام للأمم المتحدة في تعيين مبعوث شخصي للصحراء. وتتوخى جبهة البوليساريو من خلال التصعيد الإعلامي التنفيس جراء الضغوط التي تتعرض لفشلها في تدبير نزاع الصحراء، علما بأن متابعين يؤكدون أن جل الخرجات موجهة موجهة للإستهلاك الداخلي بمخيمات تندوف.