سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الصحة: ها خطة المغرب للتقليح ضد كورونا.. الڤاكسان يقد يكون واجد من هنا لأسابيع وها المرحلة لي واصلاها التجارب السريرية والشريك الصيني غادي يوفر لينا 10 ملايين جرعة و17 مليون أخرى فالطريق
الڤاكسان ضد كورونا قد يكون جاهزا للاستخدام فدجنبر أو يناير المقبلين على أبعد تقدير. التوقع لخالد آيت الطالب، وزير الصحة، في خرجة إعلامية له عقب الإعلان، في جلسة عمل ترأسها الملك محمد السادس، أمس الاثنين، عن إطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد الفيروس (كوفيد-19) في الأسابيع المقبلة. وقد كانت هذه الخرجة عبر حوار مع الموقع الاخباري «ميديا 24» بالفرنسية ، والذي أشار، في ملخص للمقابلة التي وعد قراءه بنشرها كاملة في وقت لاحق، إلى أن المسؤول الحكومي تحدث بحذر شديد عن هذا الموعد، وهو ما يعني أن اللقاح يوجد في المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب السريرية للتأكد من كونه آمن وفعال. وهي فرضية إن صحت المقاربة الزمنية المحددة لتحققها، فإنها تؤشر على احتمال أن حملة التقليح قد يشرع البدء فيها إما في الشهر المقبل أو الذي يليه. وجاء في حوار آيت الطالب مع "ميديا 24" أن التجارب توجد حاليا في المرحلة الأخيرة، وأن كل شيء ستنتهي في 15 نونبر الجاري، مضيفا أن اللقاح من جرعتين وتفصل بين تعاطي كل واحدة منها مدة زمنية تصل إلى 21 يوما. وفي حديثه عن تفاصيل هذه التجارب، أشار في حواره مع "ميديا 24 » إلى 600 متطوع مغربي شاركوا فيها، وزاد موضحا «جمعيهم حصلوا على الحقنة دون أن يعلموا ما إذا كان دواء وهميا أو المنتج الذي جرى اختباره. وفي النهاية، يتم أخذ عينة دم من هؤلاء المتطوعين للتحقق مما إذا كان هناك مناعة أم لا (إفراز الأجسام المضادة المعادلة أم لا). وستتم مقارنة نتائج المجموعتين (الدواء الوهمي واللقاح المرشح). وهذه المرحلة يرتقب أن يجري الانتهاء منها في 15 نونبر الجاري). وأبدى الوزير تفاؤله فيما يخص هذه العملية لعدة أسباب، منها أنه لم تسجل أية أعراض جانبية، باستثناء الانزعاج المعتاد في الأيام الأولى بعد الحقن، كما استند في شرح دوافع الشعور الذي ينتابه على جانب آخر وهو أن «المغرب ليس البلد الوحيد الذي أجرى تجربة اللقاح مع الشريك الصيني. إذ هناك بيرو والإمارات والأرجنتين والبحرين»، مضيفا، في هذا الصدد، «في كل مكان كانت النتائج المعروفة جيدة جدا. وإذا كانت هناك مناعة في بلدان أخرى، فلماذا لا تكون لدينا؟». وجدد التأكيد على أن «نجاعة اللقاح ستتأكد ابتداء من نهاية السنة الجارية»، ومضى موضحا «لقد أثبتت كل هذه اللقاحات، الموجودة في المرحلة الثالثة، سلامتها في المرحلة الأولى. لقد أثبتت فعاليتها من حيث إفراز الأجسام المضادة المعادلة في المرحلة الثانية، واليوم يتم اختبارها على مستوى المجتمع، لمعرفة المناعة في مجتمع معين». وأضاف «أخذ اللقاح لن يكون إلزاميا. الحصول عليه يجب أن يكون تطوعيا»، مبرزا أن تخطط لإجراء حملات تحسيسة واسعة لتوعية الجميع بالحاجة إلى التطعيم». وأوضح أنه بموجب الاتفاق الموقع مع (سينوفارم)، فإن الشريك الصيني سيزود المغرب ب 10 ملايين جرعة بحلول نهاية العام ويمكن توقع المزيد في عام 2021. وأشار إلى أن المغرب لم يضع بيضه كاملا في سلة واحد، إذ أكد أنه بعد إبرام اتفاق مع (Sinopharm) و(AstraZeneca)، ربط الاتصال بكل من (CanSino Bio) و(Pfizer) و(Johnson & Johnson). وذكر أن الاتفاق مع (AstraZeneca) يتوقع أن يوفر للمملكة 17 مليون جرعة مع 3 ملايين إضافية اختيارية، تكفي لتطعيم ما بين 8.5 إلى 10 ملايين شخص.