[email protected] كشفت مصادر محلية بتندوف، أن المخيمات شهدت ليل السبت وإلى غاية يوم الأحد، صدامات بين محتجين وقوة عسكرية يطلق عليها "قوة 20" تابعة بصفة مباشرة لزعيم جبهة البوليساريو. وتفيد المعطيات الواردة، أن القوة العسكرية أقدمت على الإعتداء بالضرب والجرح على شاب ينحدر من قبيلة الركيبات السواعد ليل السبت بعد حادثة سير تعرضت لها مركبتهم العسكرية في الرابوني، مضيفة أن القوة أقدمت على الإعتداء على الشاب ماهمة إياه بالتسبب فيها. وأفادت المصادر أن "قوة 20" عمدت على التنكيل بالشاب في مكان الخادثة قبل وصول قوات الدرك التي أقدمت على إعتقال الشاب وتحويله لمقرها قصد عرضه على على الضبطية القضائية، بيد أن القوة العسكرية أقدمت على إقتحام مقر الدرك لتنهال بالضرب عليه رفقة ثلاثة من عناصر الدرك الذين يحرسون المقر في محاولة لإختطافه. وتشير المعطيات أن القوة العسكرية لم تُفلح في ذلك، حيث تم نقل الشاب إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية نتيجة ما تعرض له من ضرب وجرح، بيد أنه تعرض للإختطاف من لدن قوة عسكرية أخرى لم تُعرف ماهيتها. وتضيف المصادر، أن عائلة الشاب المخاطف تحولت لمقر ما يسمى "وزارة الدفاع" في الرابوتي للإحتجاج على اختطاف الشاب المجهول مصيره بيد أن "الوزارة" أكدت عدم ضلوعها في الإعتداء أو الإعتقال، لتتحول العائلة رفقة متضامنين لمقر "قوة 20′′، حيث شهد محيطها صدامات كبيرة إستعملت فيها العصي والهراوات والحجارة. وتبرز المصادر أن "القوة العسكرية" عملت على الإعتداء يوم الأحد على المحتجين ما أدى زيادة منسوب التوتر، ليلجأ المحتجون للدفاع عن أنفسهم، حيث أسفرت الصدامات عن تسجيل عدة إصابات وعدد من الجرحى في الطرفين بينهم نسوة وأطفال، مردفة أن الشاب لا زال مجهول المصير إلى حدود ليل الأحد وتُعرِّف المصادر "قوة 20" بكونها فرقة عسكرية تابعة بصفة مباشرة لزعيم البوليساربو ابراهيم غالي وتأتمر بأمره وتتلقى التعليمات والتوجيها منه دون غيره.