علمت الجريدة من مصادر من داخل مخيمات الاحتجاز التعسفي فوق التراب الجزائري، أن أجهزة المخابرات التابعة للبوليساريو، اعتقلت خمسة شبان من المتظاهرين ضد محمد عبد العزيز، وعرضتهم للتعذيب. وكشفت مصادر الجريدة أن دركيين قاما بكشف مكان الاحتجاز للعائلات مما حدا الى اختطاف الدركيين ، ليصبح مصير السبعة مجهولا ومعرضين لخطر التصفية الجسدية والانتقام. وكانت رشحت أخبار عن نقل المعتقلين إلى المدرسة العسكرية ووضعهم تحت الحراسة المشددة، بعد علم البوليساريو بأن أهالي الضحايا ينوون الاعتصام أمام مقر الدرك الصحراوي، بمؤازرة عائلات من قبيلة أولاد ادليم كان أولادهم تعرضوا للاعتقال بدورهم قبل أسبوع من تاريخ اختطاف الشبان الخمسة والدركيين..