وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الصادرة يومه الأربعاء، (18 يناير 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "بنكيران بحث عن مظلة ملكية قبل ثقة البرلمان"، و"مدير بنك وصيادلة متورطون في اختلاسات بأكادير"، و"وجدة تسبب أول شرخ بين حزب بنكيران وحزب عباس الفاسي"، و"سنة بيضاء تهدد كليات تازةومراكش وفاس"، و"هل يتحرك المنصوري للعودة لقيادة حزب الأحرار؟"، و"حارس عام إعدادية يروج المخدرات عبر حقائب التلاميذ"، و"تفكيك عصابة رجال الأمن المزورين في البيضاء"، و"اعتقال ثلاثة جنود ضمن شبكة للمخدرات بأمغالا". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن مكتب مجلس النواب حدد لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، يوم غد الخميس، موعدا لتقديم تصريحه الحكومي أمام البرلمان. وأفادت أن البرلمان سيجتمع بغرفتيه ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا، للاستماع إلى مضامين التصرح الحكومي، الذي أثير حوله الكثير من الجدل بسبب التأخير الحاصل في عرضه أمام المؤسسة التشريعية، وما أثاره من جدل دستوري بشأن عدم احترام الحكومة مسطرة التنصيب أمام مجلس النواب، ومباشرة وزرائها اختصاصاتهم، رغم أن التعيين لا يخول إليهم دستوريا تسلم السلط. وذكرت أن عبد الإله بنكيران كان "يبحث عن الغطاء الملكي" لتصريحه الحكومي حينما طلب عقد مجلس وزاري، وحدد موعدا له، مضيفة أن الدوائر الرسمية دخلت على الخط وطلبت منه نسخة من التصريح، في إطار وضع ترتيبات عقد المجلس الوزاري، وهو الأمر الذي أربك رئيس الحكومة وحمله على انتظار تأشيرة اجتماع المجلس الوزاري، غير أن الترتيبات سارت بشكل معاكس لتقديرات بنكيران، حين اضطر للعودة إلى مجلس الحكومة. وفي خبر آخر، كتبت الصحيفة أن الشرطة القضائية لأكادير، أحالت على الوكيل العام، الاثنين الماضي، (9 يناير)، مدير وكالة بنكية بالمدينة ذاتها، من أجل اختلاس أموال عمومية وأموال خاصة وخيانة الأمانة والتزوير واستعماله في محرر تجاري والنصب، كما أحيل في حالة اعتقال، (ي.ب)، مالك صيدلية، وتوبع شخص ثالث في حالة سراح من أجل المشاركة والنصب والاحتيال, كما صدرت مذكرة بحث وطنية في حق صيدلانيين وآخرين، اختفيا عن الأنظار، والشيءنفسه بالنسبة إلى مشتبه فيهما. كما نشرت أن الضابطة القضائية للدرك الملكي بكلميم (جنوب المغرب) أوقفت، الأسبوع الماضي، ثلاثة جنود كانوا ينشطون ضمن شبكة لتهريب المخدرات والاتجار فيها بالصحراء. وأبرزت أن المتهمين الثلاثة يزاولون عملهم بإحدى الوحدات العسكرية بمنطقة أمغالا (حوالي 220 كيلومتر جنوبالعيون/ جنوب المغرب). ونقل الجنود الثلاثة، الجمعة الماضي، جوا على متن طائرة تابعة للقيادة العليا للدرك الملكي إلى الرباط، وتم تقديمهم أمام الوكيل الملك بالمحكمة العسكرية الدائمة للقواات المسلحة الملكية، الذي قرر إيداعهم السجن المحلي بسلا، في انتظار محاكمتهم طبقا للقانون. أما "أخبار اليوم"، فأكدت أن التحالف الحكومي الجديد، الذي جمع بين حزبي العدالة والتنمية والاستقلال لم يمنع من تفجر بعض الخلافات المحلية نتيجة معارضة أحد الحزبين للآخر في بعض مجالس المدن، أبرز أمثلة هذا الوضع المتناقض المتمثل في التحالف حكوميا والمواجهة محليا، يتجسد في مدينة وجدة، التي يرأس مجلسها البلدي الاستقلالي عمر احجيرة، فيما يمثل إسلاميو العدالة والتنمية الكتلة الأكبر في المعارضة بنحو 29 مستشارا، فيما تشهد العديد من المدن حالات متشابهة. وفي موضوع آخر، تساءلت الصحيفة حول ما إذا كانت الجامعات المغربية، خاصة في مراكش وفاس وتازة، ستشهد فصلا أبيض بعد أن منع الطلبة القاعديون إجراء الامتحانات بقوة السلاح الأبيض والسيوف. وفي خبر آخر، أوضحت الصحيفة ذاتها أنه يبدو أن حزب الحمامة يستعد للعودة إلى قواعده من أجل رص صفوفه، وإعادة الثقة إلى مناضليه، بعد خيبة نتائج الانتخابات، فقد قرر المكتب التنفيذي للحزب، الذي اجتمع مساء أول أمس، عقد مؤتمر الحزب في 30 ممارس المقبل، وقبل ذلك عقد اجتماع اللجنة المركزية في 2_ يناير الجاري، من أجل التحضير للمؤتمر. وأبرزت أن اللجنة المركزية هي من سيتولى وضع معايير لاختيار المؤتمرين. ويأتي هذا الاستحقاق الحزبي وسط تساؤلات حول مصير مصطفى المنصوري، الرئيس المطاح به من قيادة الحزب، والذي يتابع ما يجري في صمت. من جهتها، كشفت "المساء" أن أن الفرقة الجنائية للشرطة القضائية لأمن الحي الحسني فككت عصابة، كان أفرادها ينتحلون صفة رجال شرطة لخطف مطلوبين بطريقة هوليودية شبيهة بعمل رجال الشرطة، وابتزاز عائلاتهم من أجل الحصول على مبالغ مالية مهمة لإطلاق سراحهم. وأوضحت أن القضية بدأت خيوطها في الظهور بعد تقديم سيدة إلى مصالح الشرطة القضائية بالحي الحسني، تؤكد أن ابنها الذي كان مبحوثا عنه بتهمة الاتجار في المخدرات قد تم اعتقاله من طرف دورية للشرطة القضائية، التي طلب منها أفرادها مبلغا ماليا وصل إلى 30 ألف درهم من أجل الإفراج عنه. أما "الأحداث المغربية" أنه بين جدران إعدادية ابن "الهيثم" في مارتيل توجد كميات من مخدر الشيرا المعدة للتهريب إلى الخارج. وأفادت اليومية أن منزل الحارس العام تحول، منذ مدة إلى مستودع للمخدرات، مشيرة إلى أن الفرقة الخاصة تربصت ببوابة المؤسسة، أول أمس الاثنين، وانتبهت إلى ولوج قاصرين المؤسسة بحقائب دراسية، وبعد فترة غير قصيرة، خرجا حاملين الحقائب وهي تبدو ثقيلة. وذكرت أن القاصرين أخضعا لتفتيش قاد في الأخير إلى ضبط كمية من المخدرات تقدر بأكثر من 20 كيلوغراما.