الفضيحة ديال سان بيش دعين الذياب فكازا، غادا وتتكبر، ورئيس النادي كثر من الاجتماعات هاد الايام باش يصفي الخصوم تاعو ويوجد تقارير يمحي بيها التجاوزات اللي تورط فيها معا نسيب والي الجهة ومهندس وشي وحدين خرين خصوصا ان وثيقة سميت بخبرة المراكشي فرشات كلشي وبينات حجم الاموال اللي تنفخات بطريقة مريبة بالفاكتورات، مثلا كابلي ثمن ديالو فالشركة اللي تتبيعو بعشرة الدراهم للمترو، يحسبوه على النادي ب 140 درهم للمتر، وموطور ديال الضو، كروب الكتروجين يحسبوه بضعف ثمنه عشرات المرات والبني والزليج كلشي منفوح فيه والخبرة بينات بلي أكثر من مليار مشات معا الموج. وملي وصلات القضية للمحكمة بدات التحركات باش يتم الضغط على المشتكين والشهود والخبراء، أكثر من هذا بدا نسيب الوالي الي هوا المقاول اللي تكلف بأشعال البناء تيتاصل بالناس الكبار يقلبو ليه على مخرج. الفتوى اللي عطاوهم هيا ولمديرها الملياردير جعفر السبتي٬ هو يديرو جمع عام ويطردو المشتكين باش متبقاش عندهم الصفة والشكاية تتقبر ملي تحفظها النيابة العامة، ولكن نساو بلي جرائم السرقة والاختلاس والنصب جرائم ديال الحق العام ووكيل الملك ملزم باش يحيلها على القضاء الجالس باش يتحاكمو اللي متهمين باختلاس الفلوس باسم الأشغال، حيت الجمع العام ماصادقش على النفقات الخيالية اللي دارها الرئيس بالتقرير تاعو. هاد الاتهام بلاختلالات اللي متهمين بيها ناس كبار، فتحات النقاش على مسألة أخرى، هي أن النادي حكر على فئة من المواطنين، رغم انه نشيد على ملك عام بحري ديال المغاربة كلهم. ودابا ممنوع تدوو للبحر حيت النادي مستغل جميع المنافذ، وهادشي ممسموحش بيه بدولة ديمقراطية، اشنو تتستافد الدولة والمواطن من إغلاق منافذ البحر وتحويلها إلى أنشطة تجارية تدر الدخل بالملايين عل شي وحدين محسوبين على رؤوس الاصابع جمعيات تتوجد باش تشوف طريقة الدفاع لاسترجاع ما التهمته مثل هذه الاندية سيما ان البحر والرمل من المال العام، وهو حق للجميع وتفويته عندو مساطر خاصة تتعود على الدولة بالفائدة ماشي على شي وحدين لوحدهم.