قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إن وزارته بدلت مجهودات ملموسة من أجل تقليص عدد المؤسسات التعليمية غير المتوفر على البنية التحتية من ماء صالح للشرب وكهرباء وصرف الصحي وسياجات ومرافق الصحية، بالإضافة إلى البرنامج الوطني لتعويض المفكك والذي يروم التخلص من المفكك في أفق سنة 2022، مع الإشارة أن أغلب الحاجيات سواء بالنسبة للبنية التحتية أو تعويض المفكك تخص الفرعيات. وأوضح أمزازي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين أن الوزارة سخرت هذه السنة لاستقبال التلاميذ 11 ألف و439 مؤسسة تعليمية، من بينها 179 مؤسسة جديدة منها 15 مدرسة جماعاتية وكذا 985 داخلية منها 11 داخلية جديدة، تتمركز 90 بالمائة منها في العالم القروي، حيث بلغت الكلفة المالية الإجمالية للإحداثات والتأهيل 3 ملايين درهم. وأكد أن وزارته عملت خلال هذه السنة الدراسية على برمجة تأهيل مجموعة من المؤسسات التعليمية، وقد همت هاته العملية إنجاز أشغال الإصلاح والربط بشبكات الماء والكهرباء وتوفير المرافق الصحية وتأهيل الداخليات والحجرات والمرافق الصحية وتعويض المفكك وبناء الاسوار والسياجات وتزيين فضاءات المؤسسات التعليمية. كما تم تأهيل وإصلاح 1449 مؤسسة تعليمية وتأهيل 34 داخلية وتعويض 1178 من البناء المفكك، هذا بالإضافة إلى مجهودات الشركاء المتمثلة في تأهيل 478 مؤسسة تعليمية.