[email protected] تحصلت "كود" على جملة من التسجيلات الصوتية لموالين لجبهة البوليساريو يؤكدون فيها عزم جبهة البوليساريو على ابتعاث قافلة انطلاقا من مخيمات تندوف نحو منطقة الكَركَرات. ووفقا للتسجيلات المتحصل عليها من مجموعة "واتسابية" مخصصة للراغبين من المناصرين للجبهة في غلق المعبر، فقد تداول هؤلاء أنباء تشير لمحاولة الجبهة تدارك طردها لموالين لها من الكَركَرات ومنع آخرين من التنقل إليها، حيث ستوفر قافلة سيارات تقودها عضوة أمانتها العامة "والية أوسرد" مريم السالك احمادة، وتنطلق صبيحة اليوم الإثنين أو الثلاثاء على أبعد تقدير من مخيمات تندوف. ويشير المتحدثون في التسجيلات الصوتية، أن القافلة لن تعمد على إغلاق المعبر، وستكتفي ببناء مخيم في الكَركَرات احتجاجا على ما تصفه جبهة البوليساريو بعدم شرعية المعبر، والذي تم فتحه ما بعد توقيع اتفاقية اطلاق بين بين المغرب وجبهة البوليساريو. وتلوح إدانة دولية في الأفق بسبب الإحتجاج المنظم لجبهة البوليساريو، خاصة في حالة قيادته من طرف مسؤول في الجبهة على غرار مريم السالك حمادة، وذلك تماشيا مع تصور الأممالمتحدة القاضي بكون معبر الكَركَرات معبرا مدنيا غير قابل لعرقلة نشاطة المدني والتجاري. وإستحوذ معبر الكَركَرات مؤخرا على اهتمام كبير من طرف جبهة البوليساريو والمناصرين لها، إذ تعتريهما رغبة جامحة في إغلاقه سعيا لِلَفت انتباه الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي للنزاع بُعيد فشل يافطة العودة للحرب في الضغط عليهما وعلى المملكة المغربية. وتحاول جبهة البوليساريو ما أمكن المناورة بشباب تندوف وإستعماله كآداة ضد المنتظم الدولي، حيث تروج لغضبه وإستياءه من المنتظم الدولي وعدم حلحلة الملف في محاولة للهروب من مقصلته في ظل رفضه للوضع الحالي واتهاماته لجبهة البوليساريو بلعب دور في بقاء الحال على ماهو عليه، خاصة بعد تناقض خطابها الداعي لغلق معبر الكَركَرات ومنع المحتجين من الوصول اليه في الوقت ذاته.