[email protected] وجهت دولة جنوب إفريقيا حلفاءها لإستحضار نزاع الصحراء خلال إنعقاد الدورة 75 لأشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإستغلال إنعقادها للترويج لخطابها بخصوصه. وبعد كلمة الرئيس الجنوب الإفريقي، سيريل رامافوسا، والرئيس الناميبي هاكَي كَينكَوب، جاء الدور على الرئيس الزيمبابوي، إيميرسون منانكَاكَوا، حيث أكد الأخير دعم بلاده لجبهة البوليساريو معاديا الوحدة الترابية بشكل صريح عندما دعا إلى "زيادة الجهود لإنهاء احتلال الصحراء الغربية" على حد زعمه. وأشار الرئيس الزيمبابوي في سياق إمعانه في معاداة المملكة المغربية أن "تقرير المصير والاستقلال يعدان حقان جوهريان وأساسيان ينبغي أن يتمتع بهما الجميع دون تمييز". ولا توصف تصريحات الرئيس الزيمباوبي بالمفاجئة بحكم تكررها في عديد المحطات خاصة منها الإفريقية، كما لا تنتظر المملكة الكثير من الدول الأنكَلوساكسونية في القارة الإفريقية في ظل تحكم جنوب إفريقيا بمصيرها من بوابة محموعة تنمية إفريقيا الجنوبية "سادك".