عكس سلفه السابق، الياس العماري، الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة" السابق، الذي دعمته الإمارات في حربه على الاسلاميين (خصوصا في الجانب الإعلامي)، اختار عبد اللطيف وهبي، الأمين العام الحالي، القطع مع هذا المسار، حيث وكشف مصدر مقرب من عبد اللطيف وهبي، أن سر عدم الهجوم على حزب العدالة والتنمية في قناة "سكاي نيوز" الإماراتية، هو أن "وهبي لم يبعث برسائل التقارب مع البي جي دي بل بغا يصيفط مساج للمسؤولين الإماراتيين، هاد المساج هو مادخلوش ف شؤوننا الداخلية وبعدو عليها". وأكد ذات المصدر مفسرا دفاعه على الاسلاميين المغاربة على القناة الإماراتية، بالقول :"قدام البراني ندافعو على بعضياتنا ولكن منخليوش شي حد يتدخل فينا"، مشددا :"ندابزو هنا ونتخاصمو هنا ف بلادنا لكن التدخل الخارجي مرفوض". لخرجة لي دار وهبي ف القناة الاماراتية ودافع فيها على حزب البي جي دي، خلات حزب الاخوان فالمغرب يديرو تغطية اعلامية خاصة لكلمة أمين عام حزب البام فالبوابة الرسمية لحزب "العدالة والتنمية". وهبي قال أثناء حلوله ضيفا على قناة "سكاي نيوز"، إن "العدالة والتنمية حزب وطني ملكي يمارس العملية الديمقراطية باحترام، ويحترم جميع الأحزاب السياسية، مضيفا أنه حزب له حضور شرعي، ونال ثقة "الملك مرتين في تعيين أمينه العام رئيسا للحكومة" ونقل الموقع الالكتروني "بي جي دي.ما"، أن وهبي، قال خلال مشاركته في برنامج "مواجهة" على قناة "سكاي نيوز" يوم الخميس 10 شتنبر الجاري، أنه "إذا كان جلالة الملك أصدر قرارا بأن هذا الحزب له مكانته الدستورية والسياسية والقانونية، فهل نحتاج لحكم أكثر من ذلك"، وأردف "أما من خلال موقعي كحزب، فمادام حزب العدالة والتنمية يحترم الدستور والقانون ويتعامل معي باحترام فأنا لا مانع لي".