كاينين تصاور ديال الدخول المدرسي هذ العام كتريح وتطمن، بحكم أن مجموعة من المؤسسات على صعيد المملكة احترمات الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا علمستجد، ودارت التباعد، ولزمات على التلاميذ ارتداء الكمامات، لكن كاينة شي مؤسسات اللي عورات ليها العين، وخصوصا منها اللي جات فالمجال القروي واللي كتعرف من دينا نوع من الاكتظاظ. نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداولو صورة من المضحكات المبكيات، منسوبة لقسك فمؤسسة تعليمية فالمغرب، ديال قسم عامر ومطرطقبالتلاميذ، وفكل طاولة كَالسين فيها ثلاثة، ومزاحمين، وهو الشي اللي غيخلي الفيروس ينتقل بيناتهم بسهولة، حيت جميع الظروف متاحة ليه باش ينتشر بشكل كبير بزاف فهذ الأجواء. وإلى كان هذا النهار اللول ديال المدرسة اللي مكايكونوش فيه أصلا التلامذ بزاف، فما بالك من بعد اللي غتعمر المدرسة كثر ويبداو الدروس؟ خصوصا فالعروبيات اللي فيها مدارس قلال وتلاميذ كثار. وماشي غير هذشي، كاينة صورة خرى حتى هي مخجلة بزاف، كتبين مدى جهل اعتماد وسائل الوقاية والاحتراز، بحيث واخا كاين التباعد بين التلاميذ، وواخا كيتم تعقيم الأرجل ديالهم بالطابي المعقم، الحارس اللي كيكون فالباب، المكلف بقياس الحرارة ديال التلاميذ، عوض ما يقرب ليهم باش ياخد الطومبيراتير إيكَزاكط ديالهم، واخد ليهم الحرارة من بعيد، وكيف سماوها بعد الرواد على فيسبوك، اللي تداولو هذ الصورة على نطاق واسع، بانه واخد ليهم الحرارة عبر البلوثوث. لكن فالمقابل، وواخا هكذاك، كاينين مؤسسات كثيرة حتارمات جميع الشروط الاحترازية واعتمدات الوسائل الوقائية للحد من انتشار الوباء، وكاين صور كثيرة تم تداولها كتبين هذشي، بحيث تم آداء تحية العلم بالتباعد، ودخلو التلاميذ للاقسام واحد واحد، وكَلسو واحد فالطاولة. صور اخرى بينات كيفاش تم تعقيم ايادي التلاميذ فالدخلة ديال المدرسة، وكيفاش وعاوهوم بخطورة الفيروس، وبضرورة ارتداء الكمامة والتباعد، واللي ماعندوش الكمامة عطاوها ليه.