سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم 18 اليوم والزفزافي وأحمجيق دايرين إضراب عن الطعام.. والمحامي أغناج ل"كود": المعتقلين باقيين مصرين على الإضراب بسبب إدارة السجون اللي شددات عليهم الإجراءات ورفضات الحوار.. والمندوبية: الخبار اللي كيدور ماشي بصح غير جوج سجناء اللي مضربين
ناصر الزفزافي ونبيل احمجيق، المعتقلين على خلفية حراك الريف، مازال مستمرين فالإضراب على الطعام، واليوم كملو 18 يوما. جميع السجناء اللي مشدودين فنفس الملف، واللي كانو ديجا دارو إضراب قبل، علقوه فالأيام الاخيرة اللي فاتت، لكن هذ الجوج مازال مستمرين فيه، كتعبير احتجاجي منهم للمطالبة بتحقيق مجموعة من المطالب اللي طرحوها على إدارة السجون. فهذ السياق، "كود" اتصلات بمحامي معتقلي الريف، محمد أغناج، باش تسولو على وضعية المعتقلين، فقال أنه تقريبا من مدة طويلة ما تكلم معاهم، "لكن الصباح تكلمت مع والد الزفزافي فالتيليفون، وقالي ان ولدو مازال متشبث بالإضراب"، على حد قولو. ومن غير المطالبة ببراءتهم وإطلاق سراحهم، الزفزافي وأحمجيق كيطالبو إدارة السجون باش تنفذ الوعود ديالها اللي كانت عطاتهم هذي عام، بعدما عرقو إضرابهم السابق، ومن بين هذ الوعود "تجميعهم فسجن واحد، واحترام حقوقهم كسجناء، وإعطاءهم الحق فالتواصل مع العائلات، والسماح بالزيارة، والفسحة، والاحترام كرامتهم داخل السجن…"، كيف قال أغناج. وكشف دفاع معتقلي الريف أنه من بعد العفو الملكي الأخير على معتقلي الحراك فطنجة، واللي من بعدو بدا إدراب الزفزافي وأحمجيق، الإدارة زيرات مع هذو اللي بقاو شوية، ودارت معاهم إجراءات مشددة، "وضع كان هادئ، وكانو المعتقلين كَالسين ويتسناو الفرج، حتى ولات الإدارة كتشدد الإجراءات عليهم، وهذا تصرف غير محسوب العواقب، كما أن المعتقلين ديما كيطالبو الإدارة بالحوار عوض البلاغات التكذيبية"، على حساب هضرتو. وبالنسبة لواش كان عند الدفاع دور فهذ الإضراب، أو تدخلو من أجل نهي المعتقلين عليه باش ميضروش صحتهم، كيقول أغناج: "حنا ماعندناش علاقة بالإضراب، ومانقدوش نتدخلو فاختيارات الموكلين ديالنا حيت ماشي من صلاحياتنا، لكننا واخا هكذاك ديما كنطلبو منهم باش يحافظو على سلامتهم الجسدية". وكشف مصدر من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن ما يتم تداوله مؤخرا بخصوص دخول عدد من السجناء على خلفية أحداث الحسيمة بعدد من السجون في إضرابات عن الطعام لا أساس له من الصحة. وأكد ذات المصدر أن عدد المضربين عن الطعام من هذه الفئة من السجناء لا يتعدى الاثنين، وهما ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق المتواجدين بالسجن المحلي راس الماء بفاس، بينما يتناول بقية السجناء وجباتهم الغذائية بشكل عادي ولم يسبق لهم أن تقدموا إلى إدارات المؤسسات الموجودين بها بأي إشعار بهذا الخصوص.