[email protected] وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو كَوتيريس، تقريرا حول العقد الدولي للقضاء على الإستعمار للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت رقم A/75/220 بتاريخ الثاني والعشرين يوليوز الماضي. وخصص الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس، جزءا بسيطا من تقريره للتعاطي مع قضية الصحراء في الصفحة رقم 14، حيث أكد على موقفه السياسي السابق المتعلق النزاع، مضيفا أن أستراليا ومن خلال الأنشطة التي قامت بها في الفترة مابين 2011 و 2020 في سياق العقد الدولي الثالث للقضاء على الإستعمار أيدت تصنيف الأممالمتحدة للصحراء الغربية ك "إقليم غير متمتع بالحكم الذاتي"، وفقا له. وأشار تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أن أستراليا أيدت كذلك على "حق شعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره"، وأنها شجعت على المضي قدما ل "تنظيم استفتاء يختار فيه شعب الصحراء الغربية بين الإستقلال والإندماج مع المغرب"، حسبه. وجاء في التقرير الذي اطلعت عليه "كود"، أن حكومة أستراليا وعبر ممثليها بالرباط وخلال محادثات كبار المسؤولين في كانبيرا بمارس 2018 ، قد شجعت الحكومة المغربية على التعاون مع عمليات الأممالمتحدة بشأن الصحراء الغربية، طبقا له وإسترسل أنطونيو كَوتيريس في تقريره، أن أستراليا تشيد بالجهود المتواصلة ابتي تبذلها "بعثة الأممالمتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية" في سبيل إيجاد تسوية للنزاع، كما تحضر سفارة أستراليا بالمغرب للجلسات المنتظمة للإلمام بالمستجدات تلك المنظمة مع الممثل الخاص للأمين العام بالرباط، حسب التقرير. ويأتي تقرير الأمين العام وفقا لما أشتر له في مستهله عنلا بقرار الجمعية العامة 119/65، ذلك الذي طالبت فيه الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم تقرير لها في دورتها 75 حول تنفيذه، وكذا بسط لمحة حول الأنشطة الرئيسية التي قامت بها الجهات المعنية خلال العقد الدولي الثالث، وعرض الردود الواردة من الدول الأعضاء وعيئات الأممالمتحدة والوكالات المتخصصة والمؤسسات الدولية المرتبطة بالأممالمتحدة. وأفاد الأمين العام للأمم المتحدة، في باب الإستنتاجات -أنظر الصورة- أن قضية الصحراء الغربية لا زالت قيد نظر الجمعية العامة ومجلس الأمن ومساعي الأمين العام للأمم الحميدة. وأكد أنطونيو كَوتيريس في باب مجلس الأمن الدولي، أن المجلس واصل النظر في تقارير الأمين العام حول الحالة في الصحراء الغربية، كما واصل المبعوثون الشخصيون والممثلون الخاصون التشاور مع الطرفين بشأن سبل معالجة الملف، مستحضرا سنتي 2011 و2012 والتي قاد فيها المبعوث الشخصي، كريستوفر روس، محادثات غير رسمية مع جبهة البوليساريو والمغرب، بالإضافة لعقد المبعوث الشخصي، هورست كولر، مائدتين مستديرتين مع المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر بتاريخ 5 و6 دجنبر 2018 و 21 و22 مارس 2019، إذ كانا أول لقائين وجها لوجه في سياق العملية السياسية منذ 2012. وأردف الأمين العام في تقريره أن تاريخ 30 أكتوبر 2019 شهد اعتماد قرار مجلس الأمم رقم 2494 والذي جدد عُهدة "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2020، إذ رحب بالزخم الجديد بناء على اجتماع المائدتين المستديرتين، كما حثهم على إستمرار المفاوضات برعاية الأمين العام دون شروط مسبقة وبحسن نية مع الأخذ بعين الإعتبار الجهود المبذولة منذ 2006 والتطورات اللاحقة بغرض التوصل لحل سياسي عادل دائم ومقبول "يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره". آشنو هو العقد الثالث للقضاء على الإستعمار ؟ هي الفترة مابين 2011 و2020 بمعنى عقد من الزمن، وكانت اعتامدتو الأممالمتحدة فسنة 2010 من بعد ما اعتامدات العقد الأول فسنة 1990 واستامر حتى ل 200، وبعدو جا العقد الثاني واستامر من سنة 2001 حتى ل 2010 ، وطلبات فيه من المجتمع الدول والدول الأعضاء الأممالمتحدة باش تخدم معاها لمواصلة تنفيذ خطة العمل للعقد الدولي الثاني والتعاون مع لجنة الأربعة والعشرين على استكمال خطة العمل، لي كتقوم على توحيد الجهود لمساعدة الأقاليم غير ابكتمتعة بالحكم الذاتي، ودعم إجراء مشاورات ومفاوضات بين الدول يوصلو لخل ليها، بالإصافة لضمان القيام بجميع الممارسات السياسية المتعلقة بتقرير المصير بعيد على التخويف والضغط والتدخل الخارجي.