[email protected] أماطت مصادر إعلامية دولية اللثام عن جزء من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس، الموجه لأعضاء مجلس الأمن الدولي، إستعدادا للمناقشات التي ستدور خلال أكتوبر الجاري تحت الرئاسة الجنوب إفريقية. ويشير أنطونيو كَوتيريس في تقريره حول الحالة في الصحراء منذ أبريل الماضي وإلى غاية شتنبر، أنه يأمل في الحفاظ على “الزخم” السياسي للبحث عن حل للنزاع في “الصحراء الغربية”، وذلك رغما عن عدم وجود مبعوث شخصي له خلفا للمستقيل هورست كولر خلال الأشهر الماضية. وأثنى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو كَوتيريس بالتقدم الذي أحرزه المبعوث السابق للأمم المتحدة، هورست كولر، مؤكدا أنه تمكن من منح العملية السياسية الحيوية والزخم المطلوبين بشدة للعملية السياسية، من خلال أشغال المائدة المستديرة التي أطلقها بمشاركة المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا”. وأضاف أنطونيو كَوتيريس في تقريره أنه يتوجب عدم ضياع الاستمرارية والزخم في هذه العملية السياسية” ، على الرغم من عدم وجود خليفة للمبعوث الشخصي الأسبق هورست كولر حتى الآن. وأبرز الأمين العام للأمم المتحدة، أن هناك نقصا في منسوب الثقة بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، مشيرا أن الوضع خلال الفترة بين أبريل وشتنبر ظل الوضع على الأرض في “الصحراء الغربية” ظل هادئًا نسبيًا كما تم احترام اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين. وكشف أنطونيو كَوتيريس أن هناك خطة لعقد اجتماعات عسكرية شهرية بخصوص النزاع، بيد أن هناك تباعدا في وجهات النظر حول مكان عقد هذه الاجتماعات، مطالبا بتجديد مجلس الأمن الدولي للولاية الإنتدابية ل”المينورسو” دون تحديد المدة.