قال سعيد امزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إنه لا يمكن تأجيل الدخول المدرسي لأن تأثير التأجيل على التلاميذ أخطر من الجائحة نفسها. وأوضح امزازي، خلال لقاء لجنة التعليم والثقافة المنعقد صباح اليوم بمجلس النواب، أن الوزارة اشتغلت على عدة السيناريوهات على حسب تطور الوضعية الوبائية، بحيث اذا كانت الوضعية عادية فراه نديرو دخول مدرسي عادي، واذا كانت الوضعية جد مقلقة يعني اما حجر صحي اما تطويق غايكون تعليم عن بعد. واضاف :"السلطات الصحية مغاديش تسمح لينا نفتحو مدارس ف وسط احياء مغلقة بسبب كورونا". وتابع الوزير :"درنا حل وسط والجديد المزج بين النمط الاول والثاني (عن بعد وبالحضور) هناك احياء مثلا في الدارالبيضاء مسدودة غايكون فيها تعليم عن بعد". وبخصوص الاحياء الجامعية قال امزازي بلي هاد الاحياء مغاديش تحل لأن امن وسلامة بلادنا اهم. وتابع ؛"الاحياء الجامعية ميمكنش نفتحوهم وميمكنش نستقبلو الطلبة فهاد الظروف". وشدد المتحدث بلي خاص المواكبة الاسرية للتلاميذ. ودافع الوزير عن قراره بالقول :"شناهو العيب فهاد الاختيار وعلاش نفرضو التعليم عن بعد لجميع المعاربة"، موضحا:"عطينا الحق ف الاختيار للأسر وان القضية التربوية شأن الجميع". وتابع :"لنا المسؤولية في استضافة التلاميذ في المدرسة وحنا نتحملو المسؤولية ".