انتقدت أغلب الفرق البرلمانية البلاغ المفاجئ الصادر عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بخصوص الحسم في صيغة الدخول المدرسي والجامعي لهذه السنة. وقال نواب برلمانيين عن فرق "الاستقلال" و"البي جي دي" و"الاحرار" و"البي بي اس"، خلال لقاء لجنة التعليم والثقافة صباح اليوم بمجلس النواب، إن هناك ارتباك بخصوص اعتماد صيغة "التعليم الحضوري الاختياري". وانتقد كل جمال بنشقرون عن فريق التقدم والاشتراكية ومحسن مفيدي عن العدالة والتنمية، تجاهل وزير التعليم لطلبات فرقهم النيابية من اجل عقد لقاءات عاجلة بخصوص الدخول الدراسي. وقال بنشقرون :"الهدف من هاد الطلبات هو اننا نقدمو مقترحات فهاد الظرفية الصعبة". مضيفا :"هذه لحظة تاريخية كان لابد نفتحو نقاش عمومي بشكل مستمر ودائم لأن الاثر النفسي على الاساتذة والاسر والتلاميذ". وتابع المتحدث :" كان يمكن للبرلمان ان يكون له دور في مذكرة الدخول المدرسي". من جانبه اوضح مفيدي أنه كان يتمنى أن يتم اشراك البرلمان في مثل هذه القرارات. مشددا على ضرورة التعاون بين السلطات لمواجهة اثار وباء كوورنا. الوزير امزازي رد على المداخلات بالقول بأن دائما يستجيب لجميع الطلبات، ولحد الان لم اتوصل بأي طلب من شهر يونيو. امزازي شدد بأن الوضعية غير عادية وكنختارو الخيار الانجع. وبلي الدولة كتهمها صحة الاستاذ والتلميذ والاسر. هاد الرد تفاعل معه البرلماني بنشقرون، بسبب قول امزازي بأنه متوصلش بتا شي رد. وكانت قد قررت اعتماد «التعليم عن بعد» كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي المقبل بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات، وبكافة المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية ومدارس البعثات الأجنبية، مع توفير «تعليم حضوري» بالنسبة للمتعلمين الذين سيعبر أولياء أمورهم عن اختيار هذه الصيغة.