[email protected] بعد أصيب أزيد من 80 شخصا بداخل المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس ب"كورونا" فيروس، من بينهم أطباء وممرضين وعاملات نظافة، خرجت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين (فرع فاس)، تعلن فيه عن إصابة 30 طبيبا داخليا بهذه المؤسسة الصحية بالفيروس. وعبرت اللجنة المذكورة عن اعتزازها بالتضحيات الجليلة التي يبذلها الطبيب الداخلي والمقيم في مواجهة الوباء، مؤكدة مرة أخرى، بالرغم من كل العقبات والنواقص على جاهزية الطاقم الطبي في التصدي للوباء ولمختلف الأمراض التي ترد على المستعجلات. وشددت على ضرورة إشراك ممثلي الأطباء الداخليين والمقيمين في كل القرارات المتعلقة في إدارة ومواجهة هذه الجائحة على مستوى المستشفى الجامعي، داعية وزارة الصحة إلى تتبع وعلاج أبطال هاته الملحمة التاريخية الذين أصيبوا أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني، وذلك بالإضافة هذا الوباء ضمن الأمراض المهنية وصرف التعويضات المتعلقة بها. ودعت اللجنة المذكورة، في بلاغ لها، توصلت به "كود"، جميع المتدخلين لمضاعفة الجهود، واتخاذ إجراءات فورية ومستعجلة لمواجهة هذه الموجة الثانية، عبر توفير وسائل الحماية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وتسهيل الولوج إليها. كما دعت الجهات المختصة، إلى إيجاد حل للأطباء الاختصاصيين الجدد بأقسام الإنعاش والتخدير، والذين كانوا ولا زالوا قائمين على رأس عملهم بدون مقابل لمدة تزيد عن 3 أشهر، تم استدعائهم بعد تخرجهم للعمل بأقسام الكوفيد بدون تعويضات.