فتعليقو على التعليمات الملكية بإنشاء وكالة لدعم المؤسسات العمومية، قال المحلل السياسي تاج الدين الحسيني، ان هذ الوكالة غتكون رافعة حقيقية لإصلاح المقاولة المغربية بشكل عام، سواء كانت خاصة أو عامة : "لانه لا يمكن إصلاح القطاع الخاص دون أن يرتبط ذلك بالقطاع العام". وزاد الحسيني كيتكلم، فتصريحو ل"كود"، على باقي الإصلاحات اللي أمر الملك محمد السادس بالقيام بها، فخطاب عيد العرش يومه الاربعاء، ومدى نجاعتها، كيقول: "ركز الملك في خطاب على شقين اثنين: الشق الاقتصادي والاجتماعي، شخصيا ألاحظ أن الملك فاجأ الجميع بفتح إمكانيات صندوق تصل إمكانياته وميزانيته ل120 مليار درهم، وتأسيس ما سماه صندوق الاستقمار الاستراتيجي، والهدف من هذه المبادرة هو دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، التي تبين من الأزمة الحالية أنها تضررت بشكل كبير، وكذلك دعم تشغيل اليد العاملة في كل القطاعات…" وبالنسبة للجانب الاجتماعي فالخطاب، اللي شمل قرار تعميم التغطية الصحية على جميع المهنيين ابتداء من يناير 2021 وإلى غاية 5 سنوات، كيقول الحسيني "هذ القرار سيمكن من الانتقال إلى التعويضات الخاصة للتحملات العائلية، وصولا إلى تغطية التقادم، وإن تم هذا ولو على بضع سنوات سيحقق مكسبا أساسيا للتغطية الاجتماعية التي نلاحظ أن الملك جعها دائما من بين الأولويات الأساسية في استراتيجية التنمية.