العيد لكبير هو المناسبة الوحيدة فالمغرب اللي كتعرف حركية غير مسبوقة لتنقلاتنا. ما عندناش احصائيات على نسبة هاد التنقلات ولكن باش كنشوفو المدن وكنشوفو عائلاتنا وصحابنا كيبان النسبة فايتة 50 بالمائة. يمكن فايتاها بزاف. يعني كثر من 17 مليون مغربي كيتحرك فالعيد. دابا هاد الشي ما بقاش ممكن مع « كورونا فيروس ». الداخلية مع وزارة الصحة دارت ما سمته « اجراءات احترازية » مع حملات « تحسيسية » وظفات فيهم البراحة فالسواق وتقنيات اخرى باش اللي فشي بلاصة يبقى فيها. هاد المناسبة اخطر بكثير من رمضان٬ حقاش التنقل فيها كثير. فبلايص بحال ولاية طنجة خرجو قرارات باش ما يكون التنقل الا لاسباب قاهرة وبرخصة. طبعا هاد الشي راه مأساة. هاد العيد كيتسناوه كاع لمغاربة باش يزورو لبليدة. العائلة. يشوفو الصحاب ولحباب... ولكن العالم كولو غير سلوكو. حتى حنا خاصنا نغيروه. دابا لمغاربة عندهم حل من جوج. يا اما يعيدو فالبلايص اللي ساكنين فيها ويدوزو هاد المناسبة باللي كاين ويحافظو على سلامتهم ولا يتحركو ويركبو فالكيران والترانات وديك الساعة احتمال ينتاقل ليهم الفيروس كبير وممكن يديوه لدواور بعيدة وفهاد الحالة غاديين يعيدو كلهم اما فالصبيطار او معزولين بنسليمان او بنكرير او فشي منطقة معزولة. وضع فشي شكل كل واحد يدير مجهود. كل واحد يتصرف بضميرو. يفكر فكلشي. فالمغرب