سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دواعش فيسبوك حاكَرين على المرا وعندهم هانيا تاكل لعصا وتسمح فحقها.. عوض ما يعبرو على رفضهم للعنف ضد النساء والتنازل للمجرمين.. ناضو يغوتو حيت واحد شرمل المؤخرة ديال مرتو بجنوي وتكرفص عليها قدام ولادها غيخليها تدير "روتيني اليومي" من بعدما تنازلات ليه
المرا اللي شرملها راجلها بسباب "روتيني اليومي" فالمؤخرة ديالها، وسافطها كلها دمايات للسبيطار، تنازلات ليه وخرجاتو من الحبس، هذشي ماضرش المتخلفين ديال "فيسبوك" فخطرهم، وماشافوش بللي أي واحد تكرفص على مراتو بهذ البشاعة راه بلاصتو فالحبس باش يتربا ويعرف بحق الجريمة اللي دار، لكن الحاجة اللي ماحملوهاش و"قاصت رجولتهم" وخرجو يغوتو عليها، ويكشكشو، ويهزو اللافتات والعلامات ديال الاستنكار والرفض والشجب، ويديرو فيها مصلحين اجتماعيين، هو واحد التصريح ديالو قال فيه بللي "غيخلي مرتو ترجع تدير فيديوات روتيني اومي وهايعاونها فيهم"، أما التشرميل والعنف ضد النساء واقيلا عندهم عادي.. متخلفي الفيسبوك قاليك "هذ خونا ماشي راجل" و"شوه بالرجال" و"هكذا يتم اغتصاب الرجولة في مجتمعنا" و"حسبنا الله ونعم الوكيل".. علاش؟ حيت "غيخلي مرتو تدير المنكر" وحيت مرتو سامحات ليه ب"شروط"، اللي عتبروها حتى هي قليلة الأصل، وحثالة، وطلقو عليها أوصاف خرين كثار.. ما همهم العنف اللي تلقاتو، ولا الضرر النفسي والجسدي، ولا ولادها اللي شافو ماماهم تتضرب بالموس قدام عبنيهوم وماقدرو يديرو والو، ولا التأثير ديال هذ العنف على النفسية ديالهم، بالنسبة لهذ خوتنا هذشي كلو هانيا، والمشكل الكبير هو "الروتين اليومي" وحرية المرأة فأنها تدير اللي بغات وتعري راسها ومؤخرتها ف"يوتوب". يعني الأصل بالنسبة ليهم، هو المرا تكون تحت السباط، وماتدير لا روتين يومي ولا أسبوعي، وتطيع راجلها وتخدمو وتعيش معاه حياة العبودية، وإلى ضربها ولا شرملها ولا حاول يقتلها ولا قتلها كَاع بالنسبة لهذ الأميين "هانية"، و"مافيها باس"، و"هو الراجل ديال الدار"، لكن العيب كل العيب فأنه يخليها تدير الفيديوهات على "اليوتوب" تسترزق بيهم الله وتعاون عائلتها، وهوما عايشين الفقر والهشاشة والجوع.. مسألة واش حنا مع الروتين اليومي ولا ضدو، وواش هذ الروتين مفيد، واش حنا فحاجة ليه، وواش تسليع للمرأة أو ماشي تسليع، واش حرية أو إكراه فرضاتو الظروف المعيشية ديال هذ العيالات.. واش وواش.. هذشي كلو جانبي وهامشي، وماشي مهم، وماخاصش يثير انتباه هذ المتخلفين اللي حياتهم كلها وهو مايجريو وراء المؤخرات ويقولو"اللهم إن هذا منكر".. لكن الأصل والأصح هو رفض العنف ضد المرأة بجميع أشكالو، وكيفما كان، وهذا هو الموضوع اللي كان خاص يتير انتباههم فالقضية، كيفاش الراجل كيتجرأ يعنف مرتو ويشرملها، وعلاش فاللخر كيسالي الفيلم بتانزلها ليه، وهذشي هو اللي كيضر فالخاطر أكثر من مجرد فيديوهات. الحاجة اللي كتضر فالخاطر أن التنازل على اللي كيعنفو المرا، وبطرق بشعة، ماخاصهمش يخرجو من الحبس، وخاصهم يترباو، ويعرفو بحق الجريمة اللي ارتكبو، حيت إلى تنازلو لعيالات لرجالهم وسمحو بحقهم غادي يزيدو رجالهم يعنفوهم، ويعاودو يضربوهم، ويشرملوهم، حيت عارفين أن العيالات غيتنازلو ليهم المرة اللولة والثانية ويغطيو عليهم واخا يحاولو يقتلوهم كَاع… حيت العائلة والجيران والمجتمع كَامل غايلومها حيت خشات راجلها فالحبس، وعمرهم يلوموه هو واخا خلا دار بوها مزيان. دابا هذو اللي كيقولو علاش يخليها تدير الروتين، والرجولة ضاعت، ومانعرف شنو تاني، ماعارفينش بللي راه خاصو يبوس ليها قاع رجليها حيت ماخلاتوش يرشا فالحبس، ماشي غير يخليها تدير الفيديوات، وخا بحال هذاك راه بلاصتو فالحبس وماشي فمكان آخر، واللي ماشي رجولة فالأصل هي تهز يديك على مرتك.. ماشي تضربها وتشرملها وتتحكم ليها فاختياراتها وحريتها باش تدير فيديوات ولا حوايج خرين..