[email protected] قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في حوار أجراه مع إعلاميين جزائريين، وبثته القنوات التلفزية الجزائرية، أن الجزائر فتحت قنوات تواصل مع مختلف الأطراف المتدهلة في الملف الليبي. وأوضح الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن بلاده سواء عبره أو عبر وزير خارجيته صبري بوقادوم، على إتصال مباشر مع مختلف المعنيين بالأمر، حيث سبق له إجراء مباحثات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومع الرئيس التونسي قيس سعيد، ثم موريتانيا وتركيا ومصر، دون الإتيان على ذكر المملكة المغربية في تكريس جديد لرغبته في عزل جهود المملكة المغربية بخصوص الملف الليبي وتجاوز اتفاق الصخيرات الموقع بين الأطراف الليبية في السابع عشر من دجنبر 2015 قبل أن ينقُضه المشير خليفة حفتر. وعلى الرغم من تجاهل الجزائر للمبادرة المصرية التي قدمها عبد الفتاح السيسي، إلا أن الجزائر تحاول جاهدا تجاوز اتفاق الصخيرات والتأسيس لمرحلة قادمة صنوانها مبادرة جزائرية باعتبار نفسها محل إجماع بين الفرقاء، حيث تقوم على إقتراح مجلس أعلى يجمع الفرقاء وتنبثق عنه حكومة توافق لتبدأ العملية السياسية، وهي المبادرة التي تتهم المغرب بصفة غير مباشرة بعرقلتها استنادا لعرقلته تعيين رمطان لعمامرة كمبعوث أممي للملف حسب التصور الليبي.