شب حريق مهول بإحدى الوحدات الصناعية ديال "الكارطون" بمنطقة سيدي حرازم، ضواحي مدينة فاس، مساء امس الجمعة، مخلفا خسائر مادية جسيمة بداخل هذه الوحدة الصناعية التي تعتبر من بين أكبر مصانع الكارطون بجهة فاسمكناس. وحسب شهود عيان، ل"كود"، فإن مصالح الوقاية المدنية حلت بمكان الحادث، في وقت جد متأخر، مما ساهم في انتشار وتوسع الحريق بشكل مهول، كما ساهمت الحرارة التي تعرفها المنطقة في اتساع الحريق المهول. هذا، وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى الوحدة الصناعية المذكورة، المتواجدة بالطريق الوطنية بين فاس وتازة، مرورا بمنطقة سيدي حرازم، وتواصل حاليا تحرياتها للكشف عن ظروف وملابسات الحادث. رغم المجهودات التي تبذلها عناصر من الوقاية المدنية بفاس من خلال عمليات تتبع ورصد مخالطي مرضى "كورونا" فيروس، يبقى عدد من المسؤولين بهاد الجهاز ممسوقينش لخدمتهوم، وعلى رأسهم القائد الجهوي بجهة فاسمكناس اللّي باين غابر فهاد الزمن ديال "كورونا".