أرقام كتخلع على السياحة فكازا سطات. مهني في القطاع أكد، ل «كود»، أن 80 في المائة من المؤسسات الفندقية بالجهة ما زالت أبوابها مغلقة، رغم إعطاء السلطات العمومية الضوء الأخضر، منذ أسابيع، لاستئناف النشاط السياحي، في إطار المرحلة الثانية من تخفيف «الحجر الصحي»، الذي أقر في إطار حالة «الطوارئ الصحية»، المعتمدة للحد من تفشي وباء (كورونا). وكشف المصدر نفسه أن هذه الوحدات فضلت الإبقاء على الإغلاق بعدما اتسمت هذه العودة باستمرار ركود قاتل يهدد القطاع بالسكتة، مشيرا إلى أن مداخيل الفنادق التي بدأت في استقبال زبائنها بالجهة لم يتجاوز 2 في المائة في زمن (كوفيد 19)، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. وذكر المصدر أنه في حالة عدم تفعيل مخطط مستعجل لإنقاذ السياحة، فإن القطاع سيواجه في المستقبل القريب سيناريوهات كارثية قد تضع العديد من هذه المؤسسات عل حافة الإفلاس وتفقد سوق الشغل الآلاف من المناصب المباشرة وغير المباشرة. ويأتي الكشف عن هذه الأرقام في وقت أعلنت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، خلال مجلس الحكومة الذي انعقد، أمس الخميس، برئاسة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، عن مخطط لإنعاش القطاع السياحي، يروم إرساء أسس التحول المستدام للقطاع. وقال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السعيد أمزازي، في بلاغ تلاه عقب انعقاد المجلس، إن الوزيرة أشارت الى أن هذا المخطط الذي قدمت الوزيرة خلال المجلس عرضا بشأنه، يهدف أيضا إلى الحفاظ على النسيج الاقتصادي ومناصب الشغل، وتسريع مرحلة استئناف الأنشطة السياحية وكذا إلى هيكلة القطاع ووضع برامج لإنعاش السياحة الداخلية بشراكة مع الفاعلين الجهويين والمحليين.