الجامعة كشفت على خطة استئناف البطولة في ظروف صحية آمنة. مصادر رياضية أكدت أن أندية الكرة توصلت بالدليل الصحي للعودة إلى استكمال منافسات الدوري المغربي للمحترفين، والذي تضمن عدة إجراءات أوصت الجامعة بالتقيد بها لتفادي تفشي فيروس (كورونا) في ملاعب الكرة. وتمثلت هذه الشروط في الاكتفاء بدخول عنصرين من الطاقم التقني إلى مستودع الملابس إلى جانب اللاعبين، فيما يتعين على الأعضاء الباقين الالتحاق بالأماكن المخصصة لهم سواء بكرسي الاحتياط أو المدرجات التي سيجري تحديدها لهم للحفاظ على مسافة الأمان. كما قيد الدليل الأندية بتقليص عدد جامعي الكرات إلى ستة مع إمكانية رفع العدد إلى عشرة، مع ضرورة خضوعهم للفحوصات وارتدائهم للكمامات والقفازات، بالإضافة إلى إلغاء الاجتماع التقني الذي عادة ما يسبق المباريات، مع إلزام الفرق بإرسال نموذج من الألبسة التي سترتديها خلال المباراة إلى اللجنة المركزية للتحكيم، مع استعمال حافلتين في التنقلات سواء للفرق الزائرة أو المحلية على ألا يتجاوز عدد الأشخاص في الحافلة 20 فردا. وألزمها أيضا بإخضاع اللاعبين لفحص (كورونا) قبل يومين من موعد المباراة، وفي حالة ما إذا جاءت نتيجة أحد اللاعبين إيجابية فإنه يتعين إبلاغ المديرية الجهوية للصحة، مع إشعار اللجنة الطبية للهيأة المشرفة على شؤون الكرة المغربية، ومنع المصافحة بين اللاعبين وتبادل الأقمصة والبصق على أرضية الملعب. الدليل فرض إجراءات احترازية أخرى تجلت في فرض قياس درجة الحرارة قبل الدخول إلى الملعب، مع تعقيم الأحذية وغيرها من التجهيزات الرياضية التي تتم الاستعانة بها خلال المباريات، بالإضافة إلى إلزام الأندية بحجز غرف فردية للاعبين بالفنادق التي تقيم بها، مع حجز المطعم للفريق لتفادي الاختلاط، مع التنبيه إلى الالتزام بطريقة الاستفادة من الوجبات واستعمال قارورات المياه. وفي ما يخص كرسي الاحتياط، أشار الدليل إلى أنه يتعين ألا تتجاوز طاقته الاستيعابية 50 بالمائة عن الأيام العادية، مع ضرورة استعمال الكمامات للاحتياطيين. وتأتي حزمة التدابير الوقائية هاته، في وقت سمحت الجامعة للأندية بخمسة تغييرات كما أقرت بذلك الفيفا خلال اجتماعها في ماي الماضي، مع فترتي توقف لثلاث دقائق، الأولى في الدقيقة 30 من الشوط الأول، والثانية في الدقيقة 75. وفرضت الجامعة على الفريق المستقبل ضرورة تعقيم المرميين قبل انطلاق المباراة وبين الشوطين، وكذلك الكرات التي يتم استعمالها قبل المباراة وبين الشوطين كذلك، إلى جانب منع اللاعبين من الاستحمام بمستودع الملابس لجميع اللاعبين عند نهاية المباراة، إذ فرضت ألا يتجاوز العدد النصف، للحفاظ على سلامة اللاعبين.