"1200 درهم لي خديت جوج مرات خلصت بها مول الحانوت وعندي خمسة ولاد مكفاتنيش وشي محسنين عاونوني اما كنت مصدوم وحاير ومعارفش فين غاتوصلنا الجايحة" هكا عبر "ادريس" بائع الجرائد والمجلات على الرصيف في العاصمة الرباط. بائعو الجورنال كيعانيو..شي وصلو الدعم وشي لا ادريس كان يشتكي قبل ظهور الجايحة وفرض الحجر الصحي، من تراجع مبيعات الصحف والمجلات وكون مكانش "الضيطاي" لكان شبح البطالة كيهددو هو وجوج اخرين خدامين معه. مع الجايحة "كورونا" استفد ادريس ولم يستفيد زميله في نفي المهنة، وحكى ل"كود" أن الوضع متأزم جدا وبلي كون ماشي شي بركة لي خبا لدواير الزمان لكان الامور أسوأ. اليوم ترفع الحجر ورجع للخدمة، الخدمة قليلة والجورنال قليل، غايشوف كيفاش غاتكون هاد السيمانا. قصة ادريس أقل حزنا من حكاية "التيجاني" القادم من القلعة نواحي مراكش الى العاصمة، حيث قذفت به ظروف الحياة للاشتغال في القطاع غير المهيكل، بائعا متجولا احيانا، وكسالا بالحمامات احيانا. التيجاني.. حكاية القطاع غير المهيكل المتضرر التيجاني الذي كان يعاني من حصار السلطة بحي المحيط، خصوصا وأن القائد الجديد لا يرحم الباعة المتجولين بهذا رغم قساوة الحياة، حيث أنه قبل تطبيق حالة الطوارئ بأيام، احتجزت السلطة عربة التيجاني وصادرت الفواكه التي يبيع بالقرب من مسجهد الشهداء بالرباط. التيجاني فاق هاد الصباح كله امل في عمل جديد، او ف بريكول "جديد"، لكن الوقت صعيبة وفق تعبيره، يبحث عن فرصة للاستفادة من برنامج دعم المقاولات او برنامج هيكلة الباعة المتجولين للاستفادة من محل. انقسام المقاهي والمطاعم.. ماشي كولشي فتح عودة تدريجية للمقاهي والمطاعم، ماشي كولشي فاتح، كاينين لي سدو لمشاكل مالية وصعوبة العودة، وكاين لي كيحتج على الحكومة حيث مدعمتوش. لكن المقاهي المشهورة في العاصمة صبحات مفتوحة، ناس بدات تنفس والفلوس بدات كادخل. صاحب مقهى مشهور قال ل"كود"، اليوم عيد عندنا والاهم نفكرو كيفاش نطور العمل ونردو المستخدمين لي سرحناهم بسبب الجايحة. وأضاف ذات المتحدث اللي مبغاش يذكر سميتو ولا سميت الكافي لأسباب شخصية، أن الحكومة غير قادرة اليوم تعطي حلول لأصحاب المقاهي وخصها تشجعهم باش كاملين يطبقو القانون ويصرحو بالمستخدمين ف الضمان الاجتماعي، كاينا حلول خاص غير الحكومة تفكر بطريقة شمولية. مول هاد الكافي قال بلي الحكومة تحابي الباطرونا والشركات الكبيرة اما المقاولات المتوسط والصغرى واكلة العصا وهادي وقت يفكرو فيهم". الأطفال.. استعادة البهجة البهجة ف وجوه الاطفال هاد الصباح، خارجين يشمو الهوا. العائلات بداو يخرجوهم يلعبو، ها لي داهم للساحات العمومية وها لي داهم للبحر وها لي داهم عند الحلاق. كود عاينت زحام كبير على الحلاقة وبعض المتاجر. اليوم عيد وفرحة عند الاطفال.