سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفنانة فاطمة تابعمرانت ل"كود": التخلف السياسي وراء إقصاء الأمازيغية من لاكارط ناسيونال وهادا جرح كبير فحق امازيغن والسنة الأمازيغية خصها تكون فالوثائق الرسمية
قالت فاطمة تابعمرانت، الفنانة الأمازيغية المشهورة واللي عندها شعبية كبيرة فالمغرب، ل"كود" بإن "تخلف السياسيين وراء إقصاء الأمازيغية من مشروع القانون رقم 20.04 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الالكترونية". وأوضحت تابعمرانت في تصريح خصت به "كود" أن "هذا الإقصاء جرح كبير كأن الأمازيغية غير مدسترة وأن القانون التنظيمي غير موجود". مؤكدة أن "سبق لها أن غنت على القانون التنظيمي للأمازيغية وطالبت بإنصاف الأمازيغية. وقالت تابعمرانت ل"كود" إنها "ذات مرة في اجتماع رسمي عبرت عن غضبها من عدم كتابة السنة الأمازيغية على دعوات الحضور"، مضيفة :"قلت ليهم الى مدرتوش السنة الامازيغية ف الدعوة مغاديش نحضر". وتابعت المتحدثة ل"كود" :"السنة الأمازيغية هي لولى وقبل من السنة الهجرية والسنة الميلادية، والأولى تكتب في جميع الوثائق الرسمية للبلد". وأضافت تابعمرانت في حديثها مع "كود" :"ميمكنش الانتماء إلى هوية أخرى عندنا هوية واحدة هي الأمازيغية"، مردفة :"التاريخ أسكلو ن دونيت" (التاريخ ظل الحياة) أي أن "الامازيغية ظل كل انسان أمازيغي إلى أن يموت وحتى بعد موته". "من حقنا نشوفو الأمازيغية لي حماها الدستور ف الباسبور ولا كارط ناسيونال وف كل مناحي الحياة" تقول الفنانة الشهيرة. وتابعت :"الامازيغية كاينا ف شمال افريقيا وتال لجزر الكناري لذلك المغرب خصو يكمل فمسار تنزيل الأمازيغية الامازيغية وماشي يدير تراجعات". وأكدت المتحدثة أن "الأمازيغية تعرضت لعدة عراقيل فالتعليم والاعلام وغيرها من المجالات وعيب اليوم نرجعو لما قبل دستور 2011″، مضيفة أن "مشروع قانون البطاقة الوطنية خالف الدستور". وأوضحت الفنانة تابعمرانت بالقول "سيدنا محمد السادس دار لي عليه وجاب لينا حقوق كثيرة فالامازيغية ولكن الارادة السياسية مكايناش عند الحكومات". مستدلة بما جرى لها في البرلمان المغربي في الولاية التشريعية السابقة بالقول :"درت سؤال شفوي بالأمازيغية وقالو لي راه ميمكنش حيث معندناش وسائل الترجمة واش كيضحكو على ريوسهم". وشددت المتحدث ل"كود" أن "هناك أخطاء في تدبير ملف الأمازيغية يجب تجاوزها". بعض فيديوهات الفنانة: مقطع رائع من روائع فاطمة تبعمرانت ضِدًّا في الظلام والجهل . Publiée par Goud.ma sur Vendredi 5 juin 2020