البيضاويين جميع الغيورين على مدينة كازا استنكرو هدم المجالس المنتخبة فمدينة كازا لفيلا "موفيليي"، اللي جات فكارتيي راسين، فتقاطع شارع الزرقطوني مع شارع أنفا، والمعارضة فمجلس المدينة حتى هي مافهماتش علاش تم الهدم ديالها، واعتبرات هذ الفعل جريمة فحق المدينة ومآثرها. نجوى كوكوس، عضوة المجلس الجماعي عن فريق حزب الأصالة والمعاصرة المعارض فالمجلس، استنكرات بدورها هذ الهدم، وقالت أن مجموعة من الدول اللي كتحترم نفسها كتحافظ على مآثرها وكتعتبرها جزء من التراث، "وحنا فالمغرب وكازا بالخصوص عندنا عدد من البنايات اللي كيرجع التاريخ ديالها لأكثر من 100 عام، وخاص الدفاع عنها، لأنها كتدخل ضمن التاريخ ديال المدينة والتراث ديالها اللي خاصنا نفتخرو بيه ونعرفو بيه"، على حساب كلامها. وزادت كتقول، فتصريحها ل"كود"، أن هذا كيدل على أن المجلس المسير الحالي لا يهتم بتاتا بهوية هذه المدينة وتاريخها وثقافتها، واعتبرات ان هذ الناس اللي كيسيروها ماعندهمش معرفة بتاريخ هذ البنايات اللي كيعطيو الرخصة باش تتهدم، ماعندهمش معرفة ووعي بالأهمية ديالها، "واخا تكون فالملك الخاص يمكن لينا كمجلس المدينة نقتنيوها كيف كايديرو المسؤولين على المدن فدول أخرى، خصوصا أنه كتكون الأغلبية ديالها مهجورة أو مامسكوناش أو فيها ورثة، ونأهلوها من بعد ونطوروها باش تولي فضاءات ثقافية سياحية أو إدارات، باش إلى دخل المرتفق ليها كيشوف ويعيش واحد العصر ديال المدينة الحضارة اللي بدات من قديم ماشي حتى ليوما"، كيف قالت كوكوس. واعتبرات كوكوس هذشي "جريمة فحق مدينة كازا"، وحملات كامل المسؤولية للمجلس، وقالت أنه كاينين معالم أخرى طالها الإهمال، وماكان حتى شي تدخل باش تترمم وتتريسطورا، وتعطات رخص الردم لإقبار معالم أخرى. مافيات العقار مع الجايحة ريبو واحدة من تاريخ كازا ديال "آر ديكو". فيلا موڤيليي تبنات ف1932 Publiée par Goud.ma sur Dimanche 14 juin 2020 وكشفات نجوى بللي المعارضة ماكانتش سايقة الخبار حتى تفاجآت بخبر الهدم، بحالها بحال كَاع المواطنين، وهذشي حيت دورات المجالس توقفات فهذ الفترة ديال حالة الطوارئ، وتوقفو الاجتماعات، ومابقاش بوسع المنتخبين يتنقلو لمواكبة مجموعة من القرارات فالميدان ويوقف على حاجيات المواطنين، وأكدات أن المعارضة ماعارفاش فوقاش تعطات رخصة الهدم، وماعرفاتش شكون المسؤول على هذشي، واش المجلس ولا شركة ما "لكن فجميع الحالات المجلس هو اللي كيعطي الرخص ديال الهدم والبناء والإصلاح، وكاين ظهير كينظم هذشي، وماعند حتى شركة أخرى تدير هذ الأمر بدون رخصة المجلس"، على حد تعبيرها وللإشارة، فيلا "موفيليي" مصنفة كتراث معماري فكازا، تبنات فمرحلة الاستعمار سنة 1932 بتصميم المهندس الفرنسي كوستاف كوطي، قبل أن تدكها الجرافات بأمر من مسؤولي كازا لبارح الأحد، فعز أزمة فيروس كورونا المستجد. ويومين هذي وصحافيي "كود" كيحاولو الاتصال بعمدة كازا، عبد العزيز العماري، والنائب ديالو الأول، عبد الصمد الحيكر، لكن تيليفوناتهم كتصوني بدون مجيب.