ثلاثة ديال الكتب التنويرية احتلات عرش الكتب الأكثر مبيعا لحد الآن فالنسخة 26 من المعرض الدولي للنشر والكتاب فكازا، فالمركز الأول كتاب هشام نوستيك “حوار مع المسلم اللي ساكن فيا”، المركز الثاني خداه كتاب خالد أيلال “صحيح البخاري: نهاية الأسطورة”، ثم فالمركز الثالث كتاب “مخطوطات القرآن” ديال محمد المسيح. الكتاب اللول هو إصدار جديد لهشام نوستيك، اللي كان صدر “مذكرات كافر مغربي” فالعام اللي فات، ولقى واحد الشعبية كبيرة وإقبال واسع، الكتاب ديالو الجديد “حوار مع المسلم اللي ساكن فيا” غايرجع فيه بالزمن للوراء قليلا، وبالضبط فالتسعينات فاش كان منتمي لجماعة العدل والإحسان، باش يحاور المسلم اللي كان داك الساع، ويحاول يقنعو باللي الديانات مجرد وهم. الكتاب الثاني ديال رشيد أيلال كان دار ضجة كبيرة فالوقت اللي كان خرج فيه، وكان جا للناس غريب وماقدروش مجموعة منهم يتقبلوه بحكم أنه كيضرب فأصح كتاب بعد القرآن واللي هو صحيح البخاري، جاب من خلالو الكاتب حجج وبراهين كتبين على أن هذ الكتاب ماشي صحيح، وتتأكد أن أغلب ما جاء به يستحيل يكون صادر على الرسول، بحكم أنه متناقض مع أقوال أخرى ليه، أو جابوه أشخاص ماعندهمش مصداقية وتناقلوه من مصادر مغلوطة. الكتاب الثالث حاول مولاه محمد المسيح، واللي هو عالم مخطوطات، يفكك داكشي اللي جا بيه القرآن ويعاود يرتبو من جديد وبطريقة أفيد للناس، وبرز من خلالو ضرورة تغيير تعامل الإنسان مع النص القرآني، والتخلي على الجانب العقائدي ودراستو بطريقة علمية صرفة باعتبارو نص تاريخي أولا وقبل كلشي، وباعتبار العقيدة دائما ما كتخلي الإنسان ينساق وراء مشاعرو، ويعطي قدسية كبيرة للشيء ويصدق اي حاجة تعلقات بيه دون نقد وتمحيص. مجموعة من الزوار ديال المعرض ستحسنوا، فحديثهم مع “كود”، إقبال الناس المتزايد على الكتب التنويرية والعلمانية عوض ما يشريو كتب أخرى متعلقة بالجن والسحر الأسود وعذاب القبر، واعتبروا السبب ديال هذشي أن هذي هي طريق كل واحد كيطلب العلم ويقرا، عكس الناس الي مكتقراش الكتب، واللي لوعي ديالها أقل انفتاحا لكن منحصر فقط على ما هو جاهز داخل الصندوق. وللإشارة فدورة المعرض الدولي للنشر والكتاب هذ العام كيعرض أكثر من 12 لألف كتابا، وفيه أكثر من 700 عارض من 42 دولة.