أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن التعبئة الجماعية وانخراط جميع مكونات المجتمع وللالتزام الكبير الذي أبان عنه كافةُ المواطنين في احترام تدابير الحجر الصحي "جنب البلاد الأسوء". وأشار المسؤول الحكومي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بالرغم من هذه الجهود التي بذلها الجميع، فلا زالت الوضعية الوبائية بالبلاد تتطلب المزيد من الحيطة والحذر واليقظة. وأضاف قائلاً: "فنحن اليوم نأسس لمرحلة جديدة مبنية على مقاربة تدريجية ستمكننا، من تجاوز هذه الظرفية العصيبة بنفس روح المسؤولية وبنفس العزيمة القوية والتضامن اللامشروط". وذكر الوزير أمزازي أن الحكومة قررت تمديد سريان حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 10 يوليوز القادم والتي كانت قد أعلنت عنها في 20 مارس الماضي.