وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية يومه الجمعة (6 يناير 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "التحقيق مع قضاة وأمنيين في ملف البناء العشوائي بأكادير"، و"الحقاوي تنجح في إقناع المكفوفين بفك اعتصامهم"، و"تفكيك عصابة لسرقة السيارات الفاخرة بالبيضاء"، و"مرة أخرى.. حامل تفارق الحياة بسبب الإهمال بمراكش"، و"بنكيران يبحث عن الهدنة مع العاطلين وحركة 20 فبراير"، و"تازة تحترق". ونبدأ مع "الصباح" التي أشارت إلى أنه يرتقب أن تحل لجنة من الداخلية بأكادير للتحقيق في ملف البناء العشوائي بعمالة أكادير إداوتنان، مع مسؤولين بأجهزة الدولة، ضمنهم قضاة وأمنيون. وذكرت أن تقارير استخباراتية بلغت وزارة الداخلية، تفيد تورط مسؤولين بأجهزة الدولة في البناء العشوائي بالمنطقة السياحية "أغروض"، بجماعة تامري شمال أكادير. وأضافت أن النيابة العامة بابتدائية المدينة توصلت بأزيد من 2900 محضر مخالفة لقوانين التعمير، بعد أن ألزمت السلطات الولائية رؤساء الجماعات بالقيام بمهامها ومحاسبتها حول توسيع خريطة البناء غير القانوني. وأوضحت أن الضابطة القضائية للدرك الملكي، بصدد الاستماع إلى المخالفين لقوانين التعمير، بناء على تعليمات النيابة العامة، في أفق متابعتهم بالمنسوب إليهم، إذ من المنتظر أن تكشف التحقيقات والأبحاث عن أسماء شخصيات نافذة بأكادير. أما "المساء" فكتبت عن موضوع التحاق بسيمة الحقاوي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، أول أمس، بمقر الوزارة، وسط أجواء استثنائية، إذ احتج عشرات المكفوفين والمعاقين حركيا المعطلين على الوزيرة السابقة، نزهة الصقلي، أثناء تبادل السلط. وأكدت أن الصقلي رفضت في البداية الذهاب إلى مقر الوزارة خوفا من احتجاجات المعطلين، الذين يحتلون مقر الوزارة منذ أكثر من أسبوع، قبل أن تلتحق بالحقاوي فيما بعد، وسط احتجاجات المعطلين، الذين كانوا يطوقون مبنى الوزارة. وتمكنت الحقاوي من إقناع المعطلين بفك اعتصامهم ومغادرة مبنى الوزارة، بعد حوار استغرق مدة قاربت الساعتين مع ثلاثة أفرد من تنسيقيتهم الوطنية، وقدمت لهم وعودا بدراسة ملفهم المطلبي شخصيا، والدفاع عنه مقابل إخلاء بناية الوزارة، وفعلا قرر هؤلاء المعطلون فك الاعتصام، غير أنهم تراجعوا عن ذلك، بعدما تداولوا الأمر فيما بينهم، إلا أنهم عادوا من جديد، أمس، إلى فك اعتصامهم بعد أن تعهدت الحقاوي بتبني ملفهم والدفاع عنه. وفي خبر آخر كشفت اليومية ذاتها أن الفرقة الجنائية التابعة للأمن الإقليمي بالحي الحسني، فككت شبكة متخصصة في سرقة السيارات الفاخرة، روعت عددا كبيرا من السائقين بالدارالبيضاء. وأكدت أن أفراد العصابة الموقوفين كانوا ينفردون بطريقة خاصة للاستيلاء على السيارات، إذ يعتمدون طريقة موحدة في اختيار ضحاياهم، الذين كانوا يصطادونهم وفق معطيات ميدانية بعد تحريات دقيقة. وأشارت إلى أن المصالح الأمنية وصلت إلى أفراد العصابة عن طريق استعمال بطاقات بنكية وجدوها داخل السيارات من أجل تعبئة هواتفهم النقالة، وهو ما مكن من تحديد هوياتهم اعتمادا على بياناتهم لدى شركات الاتصالات. وأوقفت الفرقة الأمنية المذكورة عضوين من العصابة. وفي موضوع آخر، أكدت أن مدينة تازة عاشت، في أول أيام عمل حكومة بنيكران، يوما مشهودا من الحرائق والمواجهات بين ساكنة دوار الكوشة، وعناصر من الطلبة القاعديين، وأفراد جمعية المجازين المعطلين، من جهة، ووحدات القوات العمومية وقوات "البلير"، التي جرى استقدامها من فاس، من جهة أخرى. وأسفرت المواجهات عن إصابة 35 عنصرا أمنيا من القوات المساعدة، وقوات التدخل السريع "السيمي"، وعناصر "البيلر"، و17 شخصا من أعضاء "مجموعة المجازين المعطلين"، فيما أصيب أزيد من 100 شخص من "المنتفضين" من ساكنة دوار الكوشة، اثنين منهم إصابتهما بليغة. من جانبها، تناولت "الأحداث المغربية" خبر تحول فرح أسرة مراكشية إلى مأتم، فعبقت مناسبة استقبال مولود جديد برائحة موت مفاجئ، لتنقل القضية إلى دواليب القضاء والأمن، فبعد أن استدعى ألم المخاض نقل الحامل سميرة أيت بلعيد (28 سنة)، صوب مستشفى الأم والطفل التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس، تم إخضاعها لفحوصات أولية، لتكون النتيجة، أن ساعة الولادة مازالت بعيدة، وبعودة الأم إلى البيت ستشعر بوجع جديد اعتبرته دليلا على مخاض الطلق، ليتم حملها من جديد صوب مستوصف الولادة، هناك توفي الجنين، قبل أن يطالب الأطباء بنقلها إلى المستشفى الجامعي، حيث لفظت أنفاسها. كما كتبت أن أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بدا منشغلا، عقب أول مجلس حكومي، بالحركات الاجتماعية، التي صارت ترفع سقف المطالب وتصعد في أشكال الاحتجاج. وذكرت أن بنكيران قال إنه أعلم العامل، محمد ركراكة، أنه سيحضر بنفسه اللقاء الذي سيعقده مع مجموعة من المعطلين، يوم الاثنين المقبل، بمقر عمالة الرباط. كما قال إنه مستعد لعقد لقاء مع نشطاء "حركة 20 فبراير"، دون أن يحدد تاريخا لذلك.