بسيمة الحقاوي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، دخلت مقر الوزارة أول مرة، وسط أجواء استثنائية، إذ احتج عشرات المكفوفين والمعاقين حركيا المعطلين على الوزيرة السابقة، نزهة الصقلي، أثناء تبادل السلط. وأكدت أن الصقلي رفضت في البداية الذهاب إلى مقر الوزارة خوفا من احتجاجات المعطلين، الذين يحتلون مقر الوزارة منذ أكثر من أسبوع، قبل أن تلتحق بالحقاوي فيما بعد، وسط احتجاجات المعطلين، الذين كانوا يطوقون مبنى الوزارة. وتمكنت الحقاوي من إقناع المعطلين بفك اعتصامهم ومغادرة مبنى الوزارة، بعد حوار استغرق مدة قاربت الساعتين مع ثلاثة أفرد من تنسيقيتهم الوطنية، وقدمت لهم وعودا بدراسة ملفهم المطلبي شخصيا، والدفاع عنه مقابل إخلاء بناية الوزارة، وفعلا قرر هؤلاء المعطلون فك الاعتصام، غير أنهم تراجعوا عن ذلك، بعدما تداولوا الأمر فيما بينهم، إلا أنهم عادوا من جديد، أمس، إلى فك اعتصامهم بعد أن تعهدت الحقاوي بتبني ملفهم والدفاع عنه.