فضيحة قانونية دارها وزير الصحة ايت الطالب، وذلك بإعلانه عن كاتب عام لوزارة الصحة رغم غياب أي قرار رسمي بتعيين أي شخص في هذا المنصب الشاغر. وبدون علم رئيس الحكومة. وحسب قرار لوزير الصحة رقم 009269 بتاريخ 9 يونيو 2020، فإن الكاتب العام بالنيابة "المنتهية مدة انتدابه"، تم تعيينه اليوم على رأس اللجنة الداخلية المكلفة بالسهر على تطبيق التدابير الاحترازية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية بالمرافق الإدارية التابعة لوزارة الصحة وحسب مصادر من وزارة الصحة، فإن لم يتم تعيين أي كاتب عام جديد، وأن الوثيقة الرسمية الصادرة عن آيت الطالب خطأ فادح، وتحدي كبير لمؤسسة رئيس الحكومة، عندما وضع عبد الاله بوطالب، رئيس للجنة المذكورة، بصفته "كاتبا عاما" رغم أن الشخص لم يتم تعيينه بعد في هذا المنصب. في المقابل وضع كل من عادل زنيبر باش، بصفته "مديرا للموارد البشرية" بالنيابة، والجبيلي جميلة، بصفتها رئيسة قسم الاعلام والتواصل بالنيابة. واستغربت مصادر "كود" كيف أن ايت الطالب وضع كل من زنيبر والجبيلي بصفتهما "النيابية" في حين أن الكاتب العام بالنيابية المنتهية ولايته لم يشير إلى صفته النيابية. الوزير عطا الضوء الأخضر لمسؤول يشتغل خارج القانون، وفق مصادر "كود"، لتدبير مرحلة بعد الطوارئ بل الأخطر من ذلك عطاه يدير لجن تتبع ميدانية لتنفيذ الاجراءات والتوصيات تضم المسؤولين المباشرين على المرافق الإدارية التابعة لهم جهويا.