باتت أيام خالد ايت الطالب، على رأس وزارة الصحة، معدودة، حيث كشفت مصادر مطلعة ل"كود" عن استعداد هذا الوزير لمغادرة القطاع والتفرغ لإدارة المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس. ولا يزال ايت الطالب يشتغل مديرا لهذا المركز الاستشفائي رغم تعيينه على رأس الوزارة، حيث رفض تعيين شخص آخر مكانه، كما أنه دخل في مناوشات مع أطر الوزارة، كما حدث مؤخرا مع محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة. هذه العودة، بدأ ايت الطالب بالاستعداد إليها، عن طريق بدء التحسيس بضرورة استعمال تطبيق "وقايتنا" من مدينة فاس، عبر التواصل مع الإذاعات الخاصة والعمومية والصحف، وتنظيم لقاءات تحسيسية عن بعد. وحاولت "كود" الاتصال مرارا بالوزير، إلا أن هاتفه ظل يرن دون جواب. ويوجد آيت الطالب في وضعية صعبة بعدما توجهت إليه انتقادات واسعة جراء إصرار على تعيين الكاتب العام الحالي بالنيابة في نفس منصب الكاتب العام، رغم أن رئيس الحكومة رفض التأشير على هذا التعيين أكثر من مرة، نظرا للتاريخ "السيء" لهذا المسؤول الذي لا يزال مديرا المستشفيات والعلاجات المتنقلة، هذه الأخيرة تعرف "بلوكاج" على مستوى التدبير.