[email protected] أفاد مصدر طبي مطلع ل"كود"، أن حالة المصاب بفيروس كورونا الذي يرقد بالمركز الإستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي، مستقرة ومطمئنة. وأوضح المتحدث أن المصاب من مواليد سنة 1997 تجاوب بشكل إيجابي مع البروتوكول العلاجي المقدم له بالمركز الإستشفائي، مشيرا أن الفريق الطبي المختص سيعمد على أخذ عيناته مساء اليوم الثلاثاء قصد التحليل المخبري، إذ يُرجح أن يتم التوصل بنتيجها في غضون الثمانية والأربعين ساعة المقبلة على أبعد تقدير، معبرا عن أمله في التوصل بنتيجة سالبة لتحليلاته المخبرية، وذلك لإعلان حالة الشفاء و خلو جهة العيون الساقية الحمراء رسميا من الفيروس مجددا. وكانت التحليلات المخبرية التي أجريت على الشاب لدى عودته من نواحي أكادير، قد أكدت إصابته بفيروس كورونا، حيث جرى عزله طبيا في الساعات الأولى من يوم الإثنين الموافق للأول من يونيو الجاري. ويشار أن بروتوكول إعلان حالة الشفاء تم تعديله ليتم الإعتماد على إجراء تحليلة واحدة فقط بدل إثنتين، ليتلو ذلك خضوع المصاب للحجر الصحي مدة 14 يوما متتالية في سياق التأكد من حالة المصاب الصحية وتمكينه من فترة نقاهة. ويشار أن جهة العيون الساقية الحمراء قد سجلت منذ بدء تفشي الوباء 5 إصابات مؤكدة بالفيروس، تماثلت أربعة منها للشفاء، فيما تم إستبعاد 3025 حالة على مستوى أقاليم الجهة الأربعة، ويتعلق الأمر بالعيون والسمارة وبوجدور والطرفاية.