عبر حزب التقدم والاشتراكية، عن تضامنه مع "التعبيرات السلمية بالولاياتالمتحدةالأمريكية احتجاجا ضد العنصرية ومُعاداة المهاجرين، والتي جاءت كرد فعل على إثر مقتل الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد عناصر من الشرطة" حسب ما جاء في بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب. وعاشت أمريكا هاد الايام احداث عنف واحتجاجات غير مسبوقة، بسبب حادثة موت امريكي من اصول افريقية، وصلات هاد الاحتجاجات للبيت الابيض. وتواصلت الاحتجاجات رغم فرض حظر التجول وانتشار الحرس الوطني في العديد من الولايات، وهو من عناصر الاحتياط في الجيش ولا يعد قوات مسلحة عاملة. كما تجاوزت حصيلة الاعتقالات خلال الاحتجاجات المنددة بمقتل المواطن الأميركي جورج فلويد على يد الشرطة، عشرة آلاف شخص في جميع أنحاء الولايات. وأفادت أسوشيتد برس بأن أعداد المعتقلين تتزايد بالمئات كل يوم، مع استمرار المظاهرات التي تشهد وجودا كثيفا لقوات الأمن، وتطبيق حظر التجول، مشيرة إلى أن مدينة لوس أنجلوس شهدت حوالي ربع عدد الاعتقالات، تليها نيويورك ودالاس وفيلادلفيا.