لم يخرج اللقاء الذي عقده سعد الدين العثماني مساء اليوم الأربعاء 27 ماي الجاري، عن بعد مع رؤساء الأحزاب الممثلة في البرلمان، بأي نتيجة تذكر، وفق مصادر حضرت اللقاء. وأفادت ذات المصادر أن اللقاء تركز حول ثلاث نقط أساسية، أولها الاستعداد للخروج من الحجر الصحي، والبحث عن تصورات وبدائل لإعطاء دفعة جديدة للوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، ثالثا مشروع قانون مالية تعديلي في إطار خطة إنقاذ الاقتصاد الوطني. واستمر اللقاء لما يناهز ست ساعات، بحضور وزير الدولة ووزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، بدون أن يخرج بنتائج وقرارات مهمة، لأنه فقط "خصص للاستماع إلى زعماء الأحزاب حول من تداعيات كورونا". وكشف ذات المصدر أن رئيس الحكومة تناول الكلمة أولا، لإبراز أهمية هذه المحطة في إطار مبادرة المشاورات التي أعلن عن إطلاقها، لتبادل الرأي حول تدبير تخفيف الحجر الصحي في المرحلة المقبلة، وبلورة خطة إنعاش الاقتصاد الوطني، وإعداد مشروع قانون المالية التعديلي. والكلمة الثانية، حسب ذات المصدر، تناولها وزير الاقتصاد والمالية محمد بنشعبون الذي تحدث عن حجم الخسائر التي تكبدتها القطاعات الاقتصادية والانتاجية جراء انتشار فيروس كورونا. زعيم حزب سياسي حضر اللقاء قال ل"كود" "اللقاء لم يخرج بأي قرارات ولا بأي نتيجة تذكر".