كاين تحول واضح فتوجهات البوليساريو ما بعد قرار مجلس الأمن الأخير، وهادشي بغات توضحو وتزكيه عبر مجموعة ديال التحركات المشبوهة لي بدات كتبان من بداية شهر رمضان الجاري وبدء تفشي وباء كورونا. جبهة البوليساريو فداخلها كتقول بأن احسن فرصة باش توصل لداكشي لي بغات هو تستاغل هاد الفترة ديال وباء كورونا العالمي باش تشن حرب إعلامية على المملكة المغربية وتروج ليها دوليا. هادشي هو لي وقع وبدات بسلسلة تصريحات لقياداتها كينتاقدو الاممالمتحدة ومجلس الامن باش يرجعو الحياة لنزاع الصحرا لي واقف منذ استقالة هورست كولر فشهر ماي الماضي. بالاضافة لهاد الهجمة لجأت جبهة البوليساريو لتوجه جديد، بحيث جابت مدان على ذمة قضايا تتعلق الإرهاب محمد الديحاني لي دوز خمس سنين ديال الحبس فسجون متعددة بسباب خلفيتو الدينية المتطرفة، باش تعاود تهاجم المغرب وتبين أنهم مستضعفين والمفرب كيمارس عليهم التعذيب وغيرو. هاد محمد الديحاني كان تشد بتاريخ 28 أبريل2010 فمدينة العيون، ودوز خمس سنين ديال الحبس وخرج سنة 2015 بسباب ادانتو بتهم عندها علاقة بالإرهاب، ورجع لمدينة العيون ولقا قداموا مناصرين ديال الجبهة فدارهم كيستقبلوه بداكشي ديال المناضلين والخوا الخاوي. ودابا رجع من بعد خمس سنوات على خروجو من الحبس باش يعاود كيفما كيقول على تجربتو فالحبس، بحيث نسج قصص وبدا كيروج ليها بالدموع من بعدما خرج من المغرب لتونس باش يحضر شي تكوين فمجال حقوق الانسان بفلوس جبهة البوليساريو وتدخل من رئيس جمعية ASVDH ابراهيم دحان ولد عمو وبتدخل من مسؤول الجبهة السابق فلاس بالماس عمر بولسان لي كلهم من قبيلة "اولاد تيدرارين"، حسب مصدر مطلع ل"كود". هاد المدان فقضايا الإرهاب كان تلاح فالعمل الحقوقي يحالو بحال بزااااف ديال البرقوقيين فالصحرا ودار جمعية غير قانونية سماها البند السادس باش يحاول يسجل حضورو فالساحة، ويحلل الرزق لي كيوصل كل شهر. مصادر هدرات مع "كود" أكدات أن هاد محمد الديحاني كان غرضو هو ابتزاز الدولة بالإضافة لخدمة أجندة البوليساريو. لكنه تصدم من ردة الفعل الباردة وان تاحد ما ما تسوق ليه لا فالمغرب ولا خارج المغرب وظابا كيقلب على تخريجة يمكن تكون بمثابة انقلاب على البوليساريو براسها لي كانت واثقاش فيه من الأول.