بيان جبهة البوليساريو تعقيبا على إعتماد مجلس الأمن الدولي لقراره رقم 2494 بشأن الصحراء كان فيه بزاف ديال التصعيد وماشي بحال الردود السابقة. لغة بيان البوليساريو كانت على غير العادة فيها الشر وهادشي يمكن يكون متوقع في ظل اللغة البسيطة والسلسة لقرار مجلس الأمن الدولي ولي ما كانتش فيه النتائج لي بغات تحت الرئاسة الشهرية لجنوب إفريقيا لمجلس الأمن. البوليساريو كانت تطمح للغة اكثر حدة تجاه المغرب لأنها كتعتابر المملكة مسؤولة على عرقلة مسار العملية السياسية وايضا كتروج بأن استقالة هورست كولر كانت بسباب ضغوط من أطراف دولية باش ما تزيدش العملية السياسية للملف للقدام. الأكثر من ذلك بيان البوليساريو اتهم أن المغرب بفرض بإملاءات وتوجيهات في العملية السياسية وبغا يحور مهمة المينورسو. هادشي كلو عادي ومتوقع. السبب الحقيقي لي خلا بيان البوليساريو بهاد الحدة لي ما مولفاهاش ردا على القرارات السابقة هو سعيها الفعلي لتهدئة الرأي العام في مخيمات تندوف وتطفيه بسباب الغضب لي كاين عليها لأنها لم تحقق شيئا يذكر والناس ملت نفس الهدرة وترويج لغة التصر لي ما كايناش. هاد البيان مرتابط بالتحضير لمؤتمرها 15 في دجنبر المقبل. وبغات تحتوي الناس باش ما تخلقش لراسها أزمة ويؤثر هادشي على المؤتمر، خاصة وأن التحضير ليه تزامن مع شهادات مأساوية للمئات من الصحراويين لي عذباتهم.