خدمة أخرى زادتها شركات التأمين على البوليس والجدارمية فزمن «الطوارئ الصحة». ففي الأيام الأخيرة بدا اتخاذ الإجراءات القانونية في حق لي معندوش شهادة التأمين على طونبيلتو. وحسب ما توصلت له «كود» من معطيات، فإن هذه العملية طالت هاد الأيام عدد كبير من أصحاب السيارات لي تفاجأوا بتطبيق هاد الإجراءات عليهم، بعدما ما اعتاقدوا أنها ما يمكنش تكون في فترة «الحجر الصحي» لي مفروض أنه كلشي خاصو يلتزم دارو ويتفادى يمشي للبلايص لي تقدر تشهد توافد عدد كبير من المواطنين، وذلك للحد من تفشي «كورونا». وكانت الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين أعلنت، نهاية الشهر الماضي، أن التمديد التلقائي لعقود التأمين على السيارات التي انقضت صلاحيتها منذ 20 مارس الماضي سينتهي في 30 أبريل الجاري. وذكرت، في بلاغ لها، أنه «مع بلوغ التمديد التلقائي تاريخ 30 أبريل، يتعين أن تكون المركبات مغطاة بشكل صحيح بالتأمين الساري المفعول انطلاقا من فاتح ماي»، مضيفا أن المؤمن عليهم الذين سيختارون عدم تجديد عقدهم اعتبارا من فاتح ماي سيظلون مسؤولين عن الأقساط المتعلقة بالفترة منذ انتهاء عقدهم حتى 30 أبريل. وكانت هذه الخطوة أثار موجة انتقادات واسعة ولي جرى من خلالها استغراب كيف أن هذه الشركات هي لي كتقرر في صحة وسلامة المواطنين، بالطلب من المؤمنين يمشيو يجددوا عقودهم ، وهو ما سيتسبب في خلق تجمعات أمام أبواب الوكالات، وبالتالي خلق بيئة خصبة لتفشي الفيروس.