قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، في تصريح خص به "كود"، إن "الطلب الذي تقدم به الوزير الاتحادي محمد بنعبد القادر، إلى الحكومة من تأجيل مشروع قانون 22.20، والتفاعل الذي جرى حوله، دليل على أننا منصتين جيدين لنبض المجتمع". وبخصوص الحملات الإعلامية التي قادها نشطاء حزب العدالة والتنمية، على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، ضد الوزير بنعبد القادر وحزبه، حيث حملوا لهذا الحزب "مسؤولية المشروع"، إضافة إلى الانتصار لي عبر عليه بلاغ مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان، قال لشكر :"الخايبا لينا قابلين بها من أجل الوطن". وتابع الكاتب الأول لحزب الاتحاد بالقول :"كاع لي خايبا خليوها لينا الى كانت غاتكون ف مصلحة البلاد حنا ماشي بياعين السياسة". وأوضح لشكر ل"كود" :" ككافة الفاعلين هاد 22.20 يؤكد أننا منصتين جيدين لنبض المجتمع وأننا حزب ديمقراطي وحزب الحرية، حزب ماشي زاوية، ننصت لبعضنا البعض، نحترم كل الآراء"، مضيفا :"لم نجمد عضوية أحد وكولشي عبر كيف بغا ونحترم الآراء ولم نجمد التنظيمات". وقال لشكر ل"كود" :"لا يمكن الحديث عن قانون 22.20، بل هناك حديث عن مسودة سيبث فيها الحوار والتشاور السياسي الذي قررته الحكومة في اجتماعها الأخير قبل اجتماع الصياغة". وأوضح المتحدث :"يعني أن كل الفعاليات الحقوقية تدلي بدلوها وسيكون محط اجتماع، وهذا يجب أن يحسب للمجتمع ولإنصات القوى السياسية المتمثلة في الاتحاد الاشتراكي اللي من خلال وزيرها الذي طالب بالتأجيل وهو صاحب الموضوع في الحكومة"، مضيفا :"الوزير هو اللي تجاوب مع نبض المجتمع وتوجه للحكومة وطلب التأجيل".