علمت "كود" من مصدر مطلع أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، رفض عقد المكتب السياسي للحزب، رغم توصله برسائل مكتوبة من 11 قيادي في المكتب السياسي. لشكر داير كمامة حتى وسط القيادة وللي معه فالمكتب السياسي، حسب مصدر قيادي ل"كود". وطالب 11 قيادي بارز في المكتب السياسي من لشكر، بعقد لقاء عاجل لاتخاذ القرار المناسب وترتيب ما يجب أن يرتب تجاه ما قام به وزير العدل بنعبد القادر، صاحب مشروع قانون 22.20، المعروف اعلاميا ب"قانون تكميم المغاربة". ويطالب ال11 قيادي بدراسة تداعيات 22.20 على الحزب والتنظيم، خصوصا وأن "الاتحاد الاشتراكي" الخاسر الأكبر من معركة "تكميم المغاربة". وفي الوقت الذي يناور فيه لشكر قيادة الحزب، بعقد لقاء مع رئيس الحكومة، والبحث عن "مكسب جديد" عبر المطالبة باستبدال بنعبد القادر، فإن لشكر لا يزال يفضل الصمت بدل الكشف عن حقيقة ما جرى في اللقاء الذي جمعه مع العثماني. وحلة جديدة لزعيم "الكمامة" وفق تعبير مصدر "كود"، بسبب هاد المشرع ديال 22.20، لي اعضاء المكتب السياسي ف الحزب باغيين يلغيوه ماشي التأجيل.