علمت "كود"، من مصادر نقابية، أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، توصلت اليوم السبت، بآخر مقترحات النقابات التعليمية الأكثر تمثيلة حول استكمال السنة الدراسية وكذا تقييمها لسير عملية التعليم "عن بعد". وحسب المعلومات التي توصلت بها "كود"، فإن الوزارة اتضحت لها الصورة والرؤية، وتتوفر على عدد من السيناريوهات تتعلق بإنجاح المسوم الدراسي والتهييء للامتحانات الإشهادية في أحسن الظروف، وبعضها موجودة في مقترحات النقابات وجمعيات أوليات التلاميذ وجمعيات القطاع الخاص. وقال مصدر من وزارة التربية الوطنية ل"كود"، إن الوزارة قامت باستشارات على مستوى جميع الأكاديميات و المديريات الإقليمية، بما فيها المفتشين والأساتذة ومدراء المؤسسات، واصفة تلك المشاورات ب"الجد موسعة"، مشيرا إلى أن الكل يتقاسم نفس سيناريوهات التي ستتخذها الوزارة، حسب تطور الوضعية الوبائية في المغرب. وبالنسبة للمحدد الأساسي لهاد السيناريوهات، يقول مصدر "كود": "المهم دبا هو المغرب فين غادي تكون وضعيته الوبائية من هنا ل20 ماي وهذا هو المحدد، والكل يتقاسم نفس توجيهات الوزارة، من قبيل العودة إلى المدرسة، أو استدراك شي فترة أو الرجوع إلى الامتحان بالنسبة للمستويات الإشهادية أم لا. وأضاف المصدر نفسه ل"كود"، أن الوزارة في تنسيق مستمر مع وزارتي الصحة والداخلية حول وقتاش يمكن يكونو متيقنة من الحالة الوبائية باش يمكن ليها تعلن على واحد التواريخ وواحد الفترة والمنهجية، مؤكدا أن الوزارة ماشي بوحدها عندها القرار، بل هناك لجنة مكونة من الداخلية والصحة والتربية الوطنية، وهي التي ستقرر. وتابع المصدر نفسه بالقول: "دبا فهاد الفترة غادي نساليو المقرر الدراسي، وبعدها ستنكب الوزارة بجدية في فترة تحضير الامتحانات، والدعم والتقوية في التعليم عن بعد، وبالنسبة للعالم القروي نحن بصدد تهييء مجموعة من الكراسات التي تُنشر حاليا من أجل توزيعها على تلاميذ وتلميذات هاد المناطق اللي يقدرو ما يكونوش استافدو مزيان من التعليم عن بعد غادي تكون عندهوم أدوات ديال الدعم".