«بؤر كورونا» باينة غادي تكون أغلبها صناعية فالمستقبل. هادشي لي كتأكدوا الوقائع المسجلة فهاد الأيام الأخيرة، واللي كان آخر مشاهدها المؤسفة ما حدث، في الساعات الماضية، بالحي الصناعي مولاي رشيد بالدار البيضاء. فإحدى الشركات بالمنطقة المذكورة شهدت في زمن «الطوارئ الصحية» تجمعات لمستخدمات ومستخدمين، وهو السلوك لي مرفوض بتاتا فهاد الظرف العصيب لي كنعيشوه تفاديا لخلق بيئات خصبة تساعد على تفشي الفيروس. وحسب ما توفر ل «كود» من معطيات، فإن هاد التجمهر الخطير كان سببو ضائقة المستخدمين والمستخدمات لي تجمعوا أمام باب شركتهم مطالبين بواجباتهم الشهرية. وما زاد في شحن الأجواء وهو أن رئيس الشركة رفض يستقبلهم، وهو ما جعل السلطات تعجز عن تفريق المحتجين، قبل أن يتدخل رئيس الأمن الإقليمي وديا لويخفف من حدة الاحتقان بالتقدم باقتراح لحل هاد المشكل، واللي تجاوب معاه الجميع.