كشف مصادر مطلعة، في اتصال مع "كود"، حقيقة الوضعية الوبائية بالعاصمة الرباط، حيث أكد أنه "بفضل تعاون جميع السلطات، الأمنية والمحلية والدرك والقوات المسلحة الملكية، يمكن القول بأن الرباط تحت السيطرة". وأوضح ذات المصادر أن "السلطات بجميع الرتب، من مقدم تا القايد وصولا بالباشا والوقاية المدنية والأمن الوطني لي دار خدمة مهمة ، دارو خدمة كبيرة ف الرباط ونقاو أماكن الازدحام وهادشي لي كيفسر بلي الاجراءات الحازمة لي دارو ف الأسواق الشعبية"، مضيفا :"رجال السلطة مكيرتاحو تا كينقيو الأماكن لي ظهرات فيهم حالات كورونا". وشدد مصدر آخر، منتمى إلى المعارضة بمجلس جماعة الرباط بالقول :"كاين حزم غير مسبوق مع المخالفين لحالة الطوارئ وكانحاصرو المنطقة لي ظهرات فيها كورونا، حي بحي وزنقة بزنقة ودار بدار، والسلطة كتقوم بحصارها، هذا عمل كتسهر عليه الولاية ماشي الجماعة كيف كيتصور البعض، وحنا شاهدين كمنتخبين ".
واستنكر ذات المصدر، استغلال بعض الأطراف السياسية للعمل الجبار الذي تقوم به السلطات ونسبه إلى "المجلس الجماعي" وحزبهم. وحسب ذات المصدر، فإن إصابة موظفة بجماعة الرباط، خلق ذعرا وسط الموظفين، رغم تقليص حضور الموظفين إلى الجماعة في حدود 10 في المائة. وتحاول السلطات المحلية جاهدة، وفق ذات المصدر، محاصرة بعض البؤر في بعض الأحياء، خصوصا بمقاطعة "اليوسفية". ومن المرتقب أن تتدخل السلطات بشكل حازم لمنع "التجمعات في بعض الأحياء الشعبية خصوصا في حي رفح وحي ابي الرقراق وحي الرشاد باليوسفية". واستنكر أعضاء بالمجلس الجماعي للرباط، ينتمون إلى المعارضة، ما وصفوه ب"الركوب السياسي" لحزب "العدالة والتنمية" على مجهودات السلطة، وتصويرها ك"إنجازات" في زمن كورونا.