شي جمعويّين ونواب برلمانيين ومنتخبين معندهومش الوجه علاش يحشمو كاع هاد الأيام. فئة واسعة من هاد الناس اللي عزيز عليهم يبانو استغلو ظرفية "كورونا" وناضو قاليك كيديرو الخير مع الناس. النموذج من مدينة فاس اللي بانو فيها بزاف ديال الجمعويين كينشرو صورهم كيوزعو إعانات ومساعدات لعائلات من فئات هشة تضررت من الوضع الوبائق التي تعرفه البلاد، على غرار باقي دول العالم. ومن بين هاد الفئات اللي معندهاش الوجه علاش تحشم. كاين برلمانية ممعروفاش دازت ف لائحة النساء مع "الأحرار، ومعمرها تحلم بشي تزكية مستقبلاً، ناضت كتفرق لقفافي على فئات معوزة بوجه مكشوف ودارت الضحك فراسها, واش اللّي كيدير الخير كيقول للناس انا كندير الخير؟.