حزب الاستقلال لي مشا وقفو مع سيدي علال الفاسي غادي وكيشوه. فبعد إدخال توزيع “قفة رمضان” إلى مراكز الدراسات والأبحاث من قبل شي أستاذة جامعية استقلالية فكلية الشريعة بفاس، ناضو شي قياديين محليين بنفس المدينة يستغلو الفقراء فهاد لعواشر. هاد القياديين المحليين اللي كان جابهوم حطهوم شباط قبل هروبه إلى خارج الوطن، وعلى رأسهم النائب البرلماني علال العمراوي اللي من انهار اطلع برلماني وهو مغرور براسو، جابو طفلات من عائلات معوزة لاستغلالهن في حملات انتخابية سابقة لأوانها، مستغلين الفقر ديالهوم مساكن. ماشي غير هادشي. حتى ولد النائب البرلماني نوفل شباط نجل الأمين العام السابق لحزب الاستقلال اللي كان اطلع برلماني فلائحة الشباب وحطو الباه فلائحة الشباب باش اطلع برلمانية صحة على كولشي قاليك ناض يدير الخير مع بنات الفقراء فهاد لعواشر التالية ديال رمضان. نوفل بلا حية بلا حشة قاليك ناض يختن الدراري ويفرق لاباسة على طفلات يقطن بالجماعة القروية برارحة التي يترأسها وتقع ضواحي تازة. السؤال المطروح هو فين كانو هاد الناس شحال هادي وعلاش هاد المبادرات ميكونوش بلا صور بلا حتى شي حاجة. اللي كيدير الخير كيديرو مستور ماشي “شوفوني كيندير الخير وتستغلو الضعفاء مساكن”.